الثلاثاء، 10 أغسطس 2021 - 07:04 م

زميلى ورفيق الدرب مؤمن خليفة كتب مقاله الأسبوعى أول أمس تحت عنوان من فاتهم القطار، استعرض فيه حالات من أصحاب المناصب الذين أزيحوا منها لسبب أو لآخر ولكنهم مازالوا يعيشون نفس الدور الذى عاشوه فى المنصب وهم يرتدون ثياب الحملان ويسعون للعودة ليمارسوا التسلط والتجبر الذى كان ديدنهم فى السابق.
قلت لصديقى: هؤلاء لم يفتهم المنصب بل تركوه قسرا والدور الباقى على من فاتهم القطار وبعضهم مازال على المحطة أملا فى أن يلحق بالقطار وهو الأمل الذى يجعله يتجبر ويتسلط من الآن، ربما يأتى القطار.