الثلاثاء، 10 أغسطس 2021 - 07:09 م

أمنية سعيد

سنوات طويلة وأنا كعب داير أحمل طفلي على كتفى وأدور به على الأطباء لعلي أجد من يكتشف سبب تعبه الشديد..

بمنتهى الأسى يبدأ أحمد سيد عبدالحميد في سرد حكاية ابنه يوسف الذي يبلغ من العمر حاليا 10 سنوات ولكنه يعاني بشدة.

ويقول أحمد: لقد تأخر يوسف في المشي عن باقي أقرانه ثم بعد ذلك بدأ يمشى بطريقة غريبة..

يسير خطوتين ثم يقع على الأرض، وانتهى به الحال إلى المشى على أطرافه الأربعة ثم فجأة توقف عن الحركة تماما وآلامه لا تطاق، وطوال هذه الفترة وأنا أحاول جاهدا أن أعرف السبب متنقلا من طبيب لآخر وكل منهم يطلب عدة أشعات وتحاليل ولكن دون جدوى فحالة طفلى تسوء كل يوم وأثرت على نفسيته بشكل كبير فأصبح صامتا طوال الوقت خاصة بعد أن توقف عن الذهاب للمدرسة.

ويضيف أحمد: ظل الحال هكذا إلى أن وصلت بالصدفة إلى طبيبة لم تطلب سوى تحليل جيني في ألمانيا عن طريق مستشفى عين شمس التخصيصى وبعد 3 شهور جاءت النتيجة ومعها صدمة العمر فابني مصاب بمرض نادر يسمى « دوشين» وهو نوع من ضمور العضلات وعلاجه مكلف جدا يفوق طاقتى كموظف بسيط فى إحدى شركات البترول، فيوسف يحتاج إلى كورس حقن لمدة سنة تصل تكلفته لحوالى 3 ملايين و200 ألف جنيه، وقد حاولت أن أجد من يتبنى حالته وللأسف لم أصل لشىء ثم فكرت فى إيجاد علاج بديل دون جدوى، علما بأن هذا العلاج غير مدعم فى التأمين الصحى لمن هم فى سن ابنى وحاليا لا أجد أمامى سوى المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية باعتباره الأب الروحى لكل العاملين فى قطاع البترول راجيا منه أن يتبنى علاج طفلى حتى تعود له ابتسامته.

كانت هذه استغاثة أحمد سيد عبدالحميد وعنوانه: 22 شارع مندى عبد الحميد- مدينة التوحيد- المرج- القاهرة ورقم تليفونه: 01115314706