الجمعة، 13 أغسطس 2021 - 06:15 م

توصلت دراسة حديثة، إلى أن الثقوب السوداء الهائلة، تنبعث منها "تجشؤات"، عندما تأكل الغاز والنجوم من حولها، وهذا الوميض مرتبط بشكل مباشر بحجمها.

ووفقا لما نشر موقع «ديلي ميل»، فقد اكتشف باحثون في جامعة إلينوي في أوربانا شامبين، أن الثقوب السوداء تنبعث منها ومضات من الضوء - تشبه  "التجشؤ'' - عندما تستهلك الغاز والنجوم من حولها، وهذا التغيير في السطوع يرتبط ارتباطًا مباشرًا بحجمها.

والثقوب السوداء الهائلة (SMBHs) ، والتي تزيد كتلتها عن الشمس بملايين إلى مليارات المرات ، توجد عادةً في مركز المجرات ، بما في ذلك ثقب في مركز مجرة ​​درب التبانة ، يُعرف باسم القوس A *.

وعندما تكون الثقوب السوداء نائمة ، غالبًا لا تعطي SMBHs الكثير من الضوء، ومع ذلك ، عندما تكون نشطة ، عادةً في فجر الكون، وتستهلك كل المواد المعروفة ، فإن الإشعاع الذي تطلقه أحيانًا يتفوق على المجرات التي تقطنها ، مع ضوء وامض، يتراوح من ساعات إلى عقود من الملاحظات.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة ، كولين بيرك ، في بيان إن هناك العديد من الدراسات التي استكشفت العلاقات المحتملة بين الخفقان المرصود، وكتلة SMBHs ، لكن النتائج كانت غير حاسمة ومثيرة للجدل في بعض الأحيان.

ويبتلع الثقب الأسود الهائل كمية كبيرة من المادة فعندما تبدأ هذه المادة في التحرك بسرعة عالية بسبب جاذبية الثقب الأسود ، فإنها تنبعث منها طاقة مكثفة ، والتي يمكن أن تدفع المادة المحيطة إلى الخارج هذه هي الطريقة التي يتم بها إنشاء الرياح المجرية، ولا يزال من غير الواضح سبب حدوث الخفقان بسبب العمليات الفيزيائية التي لم يتم
فهمها بعد.