فتحى سند
فتحى سند


لا مؤاخذة!

معانى التكريم

أخبار اليوم

الجمعة، 20 أغسطس 2021 - 06:12 م

>> إذا.. كان التكريم.. دافعاً  معنوياً وتقديراً لمن حقق إنجازاً.. وإذا كان هذا التكريم من أكبر رأس فى  الدولة  بعد أيام من انتهاء كبرى الدورات  الرياضية.. فهذا يعنى إيمان مطلق من الرئيس السيسى بقيمة وأهمية الرياضة  كأحد أسلحة القوة الناعمة  لبناء الدولة العصرية.
  والواقع.. أن معانى هذا التكريم  كثيرة.. وعديدة.. ولكن يمكن الوقوف أمام أهمها.. وهو الانتماء الذى يجعل المرء  يبكى فرحاً وهو يلتف بعلم بلاده.. وهو  على منصة التتويج.. دموع الفخر والإعزاز بالوطن.. إذن  هو.. تكريم المنتمين المخلصين.
>>  تقييم  أداء البعثة المصرية فى أولمبياد طوكيو.. يجب أن يتم بمنتهى الشفافية والنزاهة.. حتى يبقى فى موقعه من أدى  بأمانة.. وأن  يقال لمن تخاذل.. «مع الف سلامة»..
المنطق يقول.. إن صفحة جديدة للرياضة المصرية.. ينبغى أن تبدأ فوراً..ولا يمكن  أن تكون البداية ألا على اساس نظيف.
>>  الأبطال الذين فازوا بميداليات فى طوكيو.. وراءهم جهود وتضحيات كثيرة.. ولكن لا يجب أن  يختفى عن الأنظار نماذج عظيمة ومحترمة.. قدموا كل ما لديهم .. دون أن يوفقوا..  وهؤلاء  ينبغى أن يكونوا على «وش القفص».. من الاهتمامات  فى المرحلة القادمة، لأنهم الأحق  بالرعاية..حتى يحققوا أحلامهم التى كانوا على مقربة منها منذ أيام.. فى اليابان.
  >> إذا كانت مشاركات مصر فى الدورات الأوليمبية منذ أكثر من مائة عام.. قد أكدت وأفرزت وبرهنت أن الخير  فى الألعاب الفردية.. وليس غيرها.. فقد بات من الطبيعى والمنطقى أن يتوجه الصرف والإنفاق إلى هؤلاء الذين بإمكانهم أن يصعدوا  إلى منصات التتويج.. بدلا من الاستمرار على رهان كرة القدم  «الخسران».. أغلب الأحيان.
>> الطريق  إلى أوليمبياد باريس  2024 .. يفترض أن يكون بدأ.. أمس وليس اليوم.. حيث لا مضيعة للوقت.. خاصة إذا كانت هناك رغبة لحصد عدد الميداليات الذى يتناسب مع اهتمامات الدولة بهذا القطاع الذى يحظى برعاية غير مسبوقة.. أكثر من أى وقت مضى.
.. وبما أن  الاتحادات واللجنة الأوليمبية.. ستقبل على  انتخابات جديدة فإنه يمكن أن تكون هذه  هى الخطوة الأولى للمشوار الطويل.. التى إذا جاءت  سليمة.. «سيصح بدن».. الرياضة بأكملها.. أما إذا خرجت «غلط».. لا قدر الله.. ستستمر نفس «الكركبة».. ولا مؤاخذة !
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة