السبت، 21 أغسطس 2021 - 08:08 م

"ماراثون الثانوية العامة".. عام كامل من التعب والجهد والتركيز.. آمال وطموحات تسعى لتحقيقها، فسؤال "نفسك تبقى إيه لما تكبر؟" إجابته تحددها بدخول كلية أحلامك والفاصل النهائي هي نتيجة الثانوية العامة.

وفي هذا العام كان الجهد مضاعف فهي ثانوية تاريخية لأول سنة تطبق بها النظام الجديد وبعد انتهاء العام ينتظر جميع الطلاب وأولياء أمورهم حصيلة التعب ونتيجة الجهد وفي لفتة قلبت الموازين واعادت السؤال على الأذهان "هل نتيجة الثانوية نهاية الدنيا ؟!"

تأتي الإجابة من أم تدعى أسماء لتؤكد أن تعب العام الدراسي لا يمكن أن يتلخص في نتيجة نهائية فأقدمت على إسعاد ابنتها ملك التي خرجت من الثانوية العامة مكسورة الخاطر بعد حصولها على ملحق في مادة التاريخ. 

هنا قررت والدتها مفاجأتها واحتفلت معها بعيد ميلادها والذي صادف يوم ظهور النتيجة بـ تورتة مكتوب عليها "شايلة التاريخ" لتخفيف الضغط عليها مما جعلها تريند " جبر الخواطر والدعم النفسي " كما وصفها متابعي السوشيال ميديا.

اقرأ أيضًا| ورق الألومنيوم يحمي سيارتك من السرقة

وبدأت المقارنات بين مشهدين الأول لأم تراعي نفسية أولادها مؤكدة أنها ليست نهاية الدنيا وأن هناك المزيد في الحياة من نجاح وفشل والمشهد الثاني ضغط الأهل على طالب وتمكن منه الشعور بالذنب حتى يصل الأمر في النهاية إلى الاقبال على الانتحار.

لتكون التعليقات ايجابية لدعم الابنة:" انا عايزة اوري الفيديو لامي يمكن تعملي كده". وأضافت أخرى :" اجمل حاجة تتعمل بعد سنة صعبة ربنا يعين الأهل لأنهم تعبو في سنة كبيسة ورخمة متضغطوش على عيالكم".

بينما سخر آخر من الأمر: "اومال لو كانت خدت ترتيب على الجمهورية كانوا عملوا الحفلة في المالديف" .

لتأتي في النهاية رسالة الأم لابنتها لتؤكد أن الأم مصدر الدعم والسند: "دي ذكرى للثانوية العامة وكمان هتبقى كل سنه حاجة تفكرك ان مفيش حاجة اسمها وقعت هتفضلي رغم اللي حصل واقفة وهفضل سنداكي وهنعدي وبعد الدور الثاني في تورتة تانية مكتوب عليها إعلامية ان شاء الله".