الإثنين، 23 أغسطس 2021 - 02:36 م

يبدأ الكثير من الأهالي، تعريف أطفالهم بالسباحة في مرحلة عمرية مبكرة حتى يعتادوا عليها، وذلك تمهيداً لتعليمهم السباحة التي تعتبر من أهم الرياضات المفيدة لصحة وبناء جسم الطفل.

وليس هناك قاعدة طبية حول العمر المناسب لاصطحاب الطفل في المسبح، فهناك أمهات تنزل بالطفل في الماء وهو في الأشهرالأولى من عمره وقبل إتمامه العام الأول ،ويحرصون على النزول إلى حمام السباحة أو البحر.

وبحسب ما أورده موقع مؤسسة "كليفلاند كلينك" الطبية المتخصصة أن نزول الطفل للمسبح قد يكون بابا لدخول اليه أنواع مختلفة من الأمراض المعدية، وذكر عدد من المتخصيين بعض المخاطر التي تمنع نزول الطفل للمسبح، أبرزها وجود المواد الكيميائية المطهرة في حمام السباحة مثل الكلور، التي تمنع نمو البكتيريا في مياه حمام السباحة، والتي تضر الطفل من خلال:
إيذاء العين وإحداث حرقة فيهما.
تهيج الرئة وتجعله يسعل بشدة.
الإسهال
التهابات الجلد

وهناك عدة نصائح عند نزول الرضيع للمسبح:

ـ من المهم الحرص على استحمام الطفل جيدا قبل وبعد النزول إلى حمام السباحة، للتخلص من البكتيريا والجراثيم التي قد تكون عالقة في جسمه.

ـ الحرص على استخدام واقي الشمس المخصص للأطفال، على ألا يقل معدل الحماية به عن 15%، مع تجربته على جزء صغير من بشرة طفلك قبل رحلة المصيف، لاختبار وجود أي حساسية لدى الطفل من مكوناته، ويتم تجديد وضعه باستمرار.

ـ من الضرورى استخدام منتج وقاية جيد مخصص للشفتين، لتجنب التهاب شفتي الطفل من أشعة الشمس أو مياه البحر المالحة.

ـ لابد من أخذ فترات راحة للطفل ، حيث ينصح الخبراء بضرورة أن يحصل أي شخص وخاصة الأطفال على فترات راحة من حمام السباحة، كل 60 دقيقة تقريبا، وبالنسبة للأطفال الرضع يمكن أن تكون كل نصف ساعة للتأكد من سلامة سراويلهم وحفاضاتهم.

ـ يجب ارتداء الطفل غطاء الرأس لحماية وجهه ورأسه من أشعة الشمس في أثناء الجلوس أمام أشعة الشمس.

ـ اختيار حفاضًا مخصصًا للبحر ،إذا كان الطفل لا يزال يرتدي الحفاض، حتى لا يمتلئ بالماء ويزعجه.

ـ لا ينبغى ارغام الطفل على نزول البحر إذا كان يشعر بالخوف منه، فنترك له حرية الاختيار، ومع الوقت سيتشجع ويبدي رغبته في النزول والتجربة بنفسه دون إجبار.

ـ تجنب نزول الطفل حمام السباحة في الأوقات التي تشتد فيها أشعة الشمس، أي من الساعة العشرة صباحًا حتى الساعة الثانية ظهرًا، فمن الأفضل نزول البحر في الصباح الباكر أو في وقت ما قبل الغروب.

ـ  وللمزيد من الأمان يجب ارتداء عوامات الكتف أو الصدر المناسبة لسنه، ولا يترك بمفرده فى الماء دون رقابة. 

ـ إذا كان يعاني الطفل من التهابات بالأذن لابد من الرجوع لاستشارة الطبيب المتخصص.

اقرأ ايضا

 التعاسة الزوجية .. أزمة كارثية تقود للسكتات الدماغية

ووفق ما ذكرت زكريا عنان مدير إحدى أكاديميات السباحة في القاهرة، هناك شروط معينة لازمة لنزول الطفل الى حمام السباحة الأطفال:
ـ أن يكون الجسم خاليا من الأمراض المزمنة مثل الضغط، والسكر، والقلب، والكولسترول.
- التأكد من عدم وجود أمراض جلدية معدية مثل الجدري وفيرس سي والقرحات الجلدية.
- أن يكون الجسم الخالى من حوادث سابقة أو جروح يمكن أن تتأثر بالمياه. 
- الخضوع لبعض الاختبارات الجسدية لقدرة الطفل على التأقلم مع المياه، لأن بعض الأطفال لديهم "فوبيا" الخوف من السباحة والعوم بشكل عام، ويسمى تأهيل نفسي، ويستمر من 3 إلى 4 أيام.