الإثنين، 23 أغسطس 2021 - 05:38 م

النسخة 62 من بطولة الدور اشتعلت فى أسابيعها السبعة الأخيرة، بعد أن صادقت الحيرة عُشاق الساحرة المستديرة، وصاروا لا يعرفون أين سوف يستقر درع البطولة أو الفرق الهابطة، وفرق المنطقة الاَمنة صارت مراكزها تتغيَّر كل أسبوع. 

تحظى النسخة 62 من بطولة الدورى بطرائف وأرقام تُثير ألغازًا ربما  أبرزها أن عددًا من الهدافين لعدد كبير من الفرق تمت إعارتهم من فرقهم؛ لعدم وجود فرص بالمشاركة، لعدم قناعة المدير الفنى بهم.

الزمالك وافق على إعارة مصطفى فتحى لسموحة، الذى رحَّب بالقرار؛ لأنه يشعر بالجوع الكروى، ولأنه بالزمالك جليسٌ دائمٌ لدكة البدلاء، أُعير اللاعب مع بدء الدور الثانى، وراهن عليه أحمد سامى، المدير الفنى لسموحه وربح رهانه، بعد  تألُّق اللاعب، وتسجيله 14 هدفًا، وصناعة مثلها، وبحسب الإحصائيات، هو أفضل لاعب فى التمريرات، كما أن تألَّق فتحى، أشعر   الزمالك بالندم على قراره، ودخل بيراميذر فى مفاوضات جادة لشرائه منه، وحدَّد رقمًا كبيرًا ربما يتجاوز 25 مليون جنيه.

أيضًا أعار الزمالك لاعبه عمر السعيد للجونة، الذى تألَّق وسجَّل 10أهداف حاسمة، وربما تزيد أهدافه مع آخر مباراتين للفريق. 

كريم بامبو الزمالك، وافق على إعارته للبنك الأهلى.. اللاعب مؤخرًا تألَّق هو الآخر مع فريقه الجديد، وسجَّل خلال 23 مباراة 11 هدفًا؛ من بين أهدافه سوبر هاتريك فى لقاء المقاصة.. كما رفض الزمالك عودة هدافه السابق باسم مرسى، الذى انتقل من الإنتاج للمقاصة، وتألَّق وسجَّل لفريقه 9 أهداف،  بخلاف هدفين لفريقه السابق، وهناك فرصٌ لزيادة حصيلة أهدافه فى أواخر مباريات فريقه المُتبقية.

الأهلى بدأ مجلسه فى التفكير فى لاعبه السابق مصطفي البدرى، هداف الإنتاج القادم له من أسوان، والذى قدَّم موسمًا طيبًا وسجَّل 10 هدفًا خلال 25 مباراة.

أحمد ياسر ريان، لاعب الأهلى المُعار لسيراميكا، والذى تمَّت إعارته لأحد الأندية التركية.. ريان    سجَّل 15 هدفًا، وتألُّقه جعل الجماهير تنتقد إدارة الأهلى للتفريط فى اللاعب، فهم يرونه أفضل من   لاعبين استمروا مع الفريق، ولكن ما يُقال من قِبل المسئولين بأن طريقة اللاعب لا تُناسب الأهلى الذي طلب عودة لاعبه احمد عبدالقادر من سموحه بعد أن قدم موسم متميز سوف يعود عمار حمدي من الأتحاد بناء علي رغبة موسيماني. 

18 مباراة  تفصلنا عن نهاية بطولة الدورى فى نسخته رقم 62، النسخة الأكثرة إثارةً منذ سنوات طويلة، تبدُّل مراكز الفرق كل أسبوع، تعادلٌ يُغيِّر تربيب فريق من المنطقة الآمنة لمنطقة الهبوط.

أمام اتحاد الكرة فرصة لوضع خطة لموسم كروى ناحج فى العام المقبل، العدالة سوف تجعلنا نرى دورى مشتعلًا، الفائز الأول منه مصر، وعُشَّاق الساحرة المستديرة.