الفنان الراحل عبدالحليم حافظ
الفنان الراحل عبدالحليم حافظ


3 آلاف لبناني يغنون «صورة» مع عبدالحليم حافظ

أحمد علي

الأربعاء، 25 أغسطس 2021 - 12:04 م

في إحدى ليالي يناير 1966، وقفت لبنان كلها تستمع إلى الفنان الراحل عبدالحليم حافظ عندما غنى في مدرج لبنان الكبير بأحد المصايف.

 

وقتها وقف 3 آلاف متفرج لحضور الحفل مع عبدالحليم بل وغنوا معه جميعا أغنية «صورة» التي استغرق غناؤها على المسرح أكثر من ساعة ونصف الساعة.

 

وقد استعان عبدالحليم حافظ بخمسة من أعضاء الكورس اللبنانيين، فيما ألج الجمهور على عبدالحليم لكي يني صورة.

 

لم يكن الجمهور كله من اللبنانيين بل العراقيين والسوريين والأردنيين، ونشرت بعض الصحف اللبنانية وقوع بعض الاضطرابات في الحفلة ولكن الحقيقة ال؛ حيث حاولت قلة من الموجودين غير اللبنانيين إحداث بعض الشغب لكن الشرطة حسمت الأمر.

 

وقد لاقى عبدالحليم حافظ نجاحا كبيرًا في هذه الحفلة لم يحدث من قبل في لبنان، بحسب ما نشرته جريدة الأخبار في 18 يناير 1966.
 

ولد عبدالحليم علي شبانة «عبدالحليم حافظ» في 21 يونيو 1929 بقرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية محافظة الشرقية، وهو الابن الأصغر بين أربعة إخوة هم إسماعيل ومحمد وعليا.

 

توفيت والدة العندليب بعد ولادته بأيام وقبل أن يتم عبدالحليم عامه الأول توفي والده ليعيش اليتم من جهة الأب كما عاشه من جهة الأم من قبل ليعيش بعدها في بيت خاله الحاج متولي عماشة. 

 

كان يلعب مع أولاد عمه في ترعة القرية، ومنها انتقل إليه مرض البلهارسيا الذي دمّر حياته، أجرى خلال حياته واحد وستين عملية جراحية، التحق بعدما نضج قليلا في كتاب الشيخ أحمد.

 

ومنذ دخول العندليب الأسمر للمدرسة تجلى حبه العظيم للموسيقى حتى أصبح رئيسا لفرقة الأناشيد في مدرسته، التحق بمعهد الموسيقى العربية قسم التلحين عام 1943، عمل 4 سنوات مدرساً للموسيقى بطنطا ثم الزقازيق وأخيرا بالقاهرة، وقدم استقالته من التدريس والتحق بعدها بفرقة الإذاعة الموسيقية عازفا على آلة الأوبوا عام 1950.

 

اقرأ أيضًا| قصة حزينة.. عبدالحليم حافظ يبكي على سلم الطائرة| صور

 

اكتشف عبدالحليم شبانة الإذاعي حافظ عبدالوهاب الذي سمح له باستخدام اسمه حافظ بدلا من شبانة، وأجيز عبدالحليم في الإذاعة بعد أن قدم قصيدة «لقاء» كلمات صلاح عبدالصبور، ولحن كمال الطويل عام 1951، وأغنية «يا حلو يا أسمر» كلمات سمير محجوب، وألحان محمد الموجي.

 

وعندما غنى «صافيني مرة» كلمات سمير محجوب، وألحان محمد الموجي في أغسطس عام 1952 رفضها الجمهور، لكنه أعاد غنائها في يونيو عام 1953، يوم إعلان الجمهورية، وحققت نجاحاً كبيراً، وبعد سلسلة من النجاحات رحل في 30 مارس 1977.


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة