صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


كيف تصبح إنسانا متزنًا؟.. فن التعامل مع الحياة

بوابة أخبار اليوم

الإثنين، 30 أغسطس 2021 - 03:54 م

لا يزال الدكتور الراحل إبراهيم الفقي يسجل حضورًا قويًا كواحد من عباقرة علم التنمية البشرية، لكن الراجل كان دائم الافتخار بأنه صاحب استحداث علمين جديدين مسجلين باسمه «ديناميكية التكيف العصبي» و«قوة الطاقة البشرية».


لم يعرف الفقي اليأس أبدًا ولا الإحباط نظرا لإيمانه القوي بالله، وتطبيق كل ما جاء فى كتاب الله في شكل علمي مدروس، وكانت له مقولات حفرت على جدار الزمن منها عش كل لحظة كأنها آخر لحظة، عش بحبك لله عز وجل، عش بالتطبع بأخلاق الرسول عليه الصلاة والسلام، عش بالأمل، عش بالكفاح، عش بالصبر عش بالحب، وقدر قيمة الحياة، واجعل لحياتك معنى، سامح، واطلق سراح الماضي.

 

كانت نصيحة الدكتور إبراهيم الفقي دائمًا أنه على الإنسان أن يتقبل نفسه كما يراها هو، وأن يحب نفسه على حالتها، فإذا لم تكن سعيداً بأهلك ووطنك فلن تكون سعيداً بأحد.

 

وفي رسالته لكثير من الشباب، قال: «من المحتمل ألا تستطيع التحكم في الظروف، ولكنك تستطيع التحكم في أفكارك، فالتفكير الإيجابي يؤدي إلى الفعل الإيجابي والنتائج الإيجابية».

 

عندما تبنى الأحاسيس على منطق معين يكون القرار أفضل، لكن لو أتت الأحاسيس في المقدمة فهنا تكون الخطورة، ولا يوجد إنسان تعيس، ولكن توجد ـفكار تسبب الشعور بالتعاسة، وأينما ركزت الانتباه تدفقت الطاقة وظهرت النتيجة، وينبغي أن تؤمن بأن كل فرد تقابله هو معلم للصبر.

 

وكثيرًا ما رأى أنه «لو أن شخصاً استطاع قبلك أن يفعل شيئاً، فاعلم أنك قادر على عمل هذا الشئ نفسه، لأن هذا الشخص ليس أفضل منك.. أما إذا كان هذا الشئ لم يفعله أحد قبلك، فستكون أنت الأول».

 

كما أنه أحياناً يغلق الله سبحانه وتعالى أمامنا باباً لكي يفتح لنا بابا آخر أفضل منه، ولكن معظم الناس يضيع تركيزه ووقته وطاقته في النظر إلى الباب الذي أغلق، بدلا من باب الأمل الذي انفتح أمامه على مصراعيه، ولن تستطيع العطاء بدون الحب، ولن تستطيع أن تحب بدون التسامح.

 

المعرفة أيضًا تضع الإنسان في صفوف الحكماء، كما يضعك العمل في صفوف الناجحين، ويضعك التفاهم في صفوف السعداء. وإما أن تسامح تماماً أو لا تسامح على الإطلاق.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة