الثلاثاء، 31 أغسطس 2021 - 12:10 ص

انطلق النشاط في المحطة النووية في مركز أبحاث العلوم النووية والأسلحة في يونجبيون، بكوريا الشمالية منذ فبراير، وقد تم تصريف مياه التبريد، وفقًا لتقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وجاء في جزء منه: "استمرار البرنامج النووي لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، هو انتهاك واضح لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، وهو أمر مؤسف للغاية".

وقد ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن كوريا الشمالية، يشتبه في استخدامها معمل قريب لفصل البلوتونيوم عن الوقود.

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قد أعربت في وقت سابق عن مخاوفها من أن المحطة ربما تهدف إلى تحويل الوقود النووي إلى بلوتونيوم للأسلحة النووية.

وقال جيفري لويس، خبير الأسلحة والأستاذ في معهد ميدلبري للدراسات الدولية، لشبكة CNN: "على مستوى ما، ليس أي من هذا جديدًا، لكن من الجدير بالذكر أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قالت إن العمل كالمعتاد يجري في يونجبيون".

وأضاف: "إحدى المشكلات التي واجهناها مع كوريا الشمالية هي أنها كانت تعمل كالمعتاد خلال السنوات العديدة الماضية ، فقد اعتاد الناس نوعًا ما على فكرة كوريا الشمالية مسلحة نوويًا ونسيوا الأمر نوعًا ما".

وقال ديفيد أولبرايت، رئيس معهد العلوم والأمن الدولي، إن المزيد من البلوتونيوم يمكن أن يساعد كوريا الشمالية في صنع أسلحة نووية أصغر، لتلائم صواريخها الباليستية.

وأضاف، أن المحصلة النهائية هي أن كوريا الشمالية تريد تحسين عدد ونوعية أسلحتها النووية، هذا في حين أن المعلومات الاستخباراتية عن الأسلحة النووية لكوريا الشمالية محدودة، مما يجعل من المستحيل معرفة عددها، وقد قدر أولبرايت أن البلاد لديها القدرة على إنتاج مواد لأربع إلى ست قنابل في السنة.

يذكر أن كيم جونج أون، عرض إلغاء المجمع مقابل تخفيف العقوبات خلال محادثات مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في عام 2019.