إيمان همام
إيمان همام


مصرية

إرادة الله هي الغالبة

إيمان همام

الأربعاء، 01 سبتمبر 2021 - 05:47 م

أرادوا أن يمنعوا المياه عن مصر فكانت إرادة الله هى الغالبة  «فمن أراد لمصر مكروها أهلكه الله»، وها هى المياه فى طريقها آمنة إلى مصر بكميات لم تشهدها من قبل.

هكذا عبرت مياه النيل الممر الأوسط لسد الخراب الإثيوبى، فأقامت الدولة الإثيوبية الأفراح مدعية نجاح الملء الثانى رغم فشلها فى تعبئة الكمية المستهدفة والوصول فقط إلى مستوى تخزين ٣ مليارات متر مكعب وبإجمالى ٧ مليارات فى الملأين الأول والثانى مجتمعين إضافة إلى فشلها فى تعلية الخرسانة المسلحة ٥٩٥ مترا والاكتفاء بـ٥٧٣ مترا فقط.

وإذا كانت الحكومة الإثيوبية ومن خلفها المواطن الإثيوبى قد أخذتهم العزة بالإثم، فعمدوا إلى تحدى إرادة الله عز وجل والذى يجرى النيل بأمره ومشيئته، وفى مشاركاتهم على مواقع التواصل البرهان الواضح على ذلك ـ

فكمية المياه كبيرة وهو ما دعا السلطات السودانية إلى فتح ست بوابات من خزان الروصيرص لتمرير المياه الواردة بكثافة من الجنوب فى أعقاب الأمطار الغزيرة المنهمرة على الهضبة الإثيوبية والتى تسببت فى انهيارات جبلية من شدتها وقوتها، يقول خبير المياه الدكتور نادر نور الدين إن «فشل إثيوبيا فى الملء الثانى لسد النهضة» سيجعل مصر والسودان يحصلان على حصتهما كاملة من المياه، وعدم نجاح إثيوبيا فى التخزين هذا العام بسبب وجود عيوب كبيرة فى بناء السد وأساساته ومعامل الأمان وتأجيلها للملء للعام القادم، مع وجود مؤشرات لفيضان عال هذا العام لكونه العام الخامس على التوالى من السنوات السبع السمان، أى يعنى أن كامل مياه النيل الأزرق ومياه الفيضان سوف تمر إلى مصر والسودان دون عوائق، «ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين».

وإذا لم تنجح إثيوبيا فى علاج مشاكل بناء السد وتصدعاته وتحسين معامل الأمان فى مواجهة الفيضانات العالية من الممكن أن تجرف المياه السد وينزلق فى طريق مياه الفيضان، بإذن الله إلى الزوال.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة