الجمعة، 03 سبتمبر 2021 - 06:48 م

مرض السكر فى ازدياد ومصر تحتل المرتبة الثامنة عالمياً من حيث نسبة الإصابة بالمرض ومن أسباب الزيادة فى أعداد المرضى هو نمط الحياة من قلة النشاط الرياضى والتحول إلى الوجبات السريعة والجاهزة واستهلاك المعجنات والحلويات والمياه الغازية والعصائر التى تحتوى على الكثير من السعرات الحرارية.
عندما يصاب الإنسان بالمرض يهرع إلى الطبيب لأخذ العلاج المناسب ولكن الأهم تنظيم الوجبات من حيث الكمية والنوعية.
علاج النوع الثانى من مرض السكر يكون غالبا بالأقراص وتختلف فى طريقة عملها حيث منها من يعمل على زيادة كمية الأنسولين التى تفرز من البنكرياس ومنها من يعمل على زيادة كفاءة الأنسولين أو يحارب مقاومة الجسم للأنسولين.. وحديثاً تم ادراج مجموعة من الأدوية تعمل بطريقة مختلفة وبعيداً عن الأنسولين فهى تعمل بطريقة عدم إعادة السكر إلى الدم والتخلص منه عن طريق البول.
فى كل الأحوال الهدف هو ضبط كمية السكر فى الدم وجعلها فى المستويات الآمنة لمنع المضاعفات المستقبلية على الأوعية الدموية والكلى والعين والأعصاب الطرفية.
أهم نقطة فى ضبط السكر هو عدم حدوث انخفاض شديد فى نسبة السكر فى الدم وهو ما يؤدى إلى غيبوبة نقص السكر (أى يقل عن ٧٠ مجم٪).
ولابد من معرفة أعراض انخفاض السكر فى الدم والتى تشبه أعراض الصائم فى رمضان قبل الإفطار مباشرة وتتمثل فى ضعف التركيز والدوخة والزغللة وقد تصل إلى حد العرق الشديد هنا يجب إجراء تحليل سكر فى الدم فورى وتناول سكريات عصائر أو شيكولاتة والتواصل مع الطبيب لتخفيف جرعات الأدوية ولابد من الوصول إلى مستويات آمنة بنسب السكر أى الوصول إلى سكر مضبوط!