الإثنين، 06 سبتمبر 2021 - 05:04 م

استعانت السينما خلال مشوارها بالأطفال، وهناك نجوم ونجمات استطاعوا أن يكملوا مشوار النجومية من الطفولة إلى الكبار.

ولكن أيضا هناك أطفالا اختفوا بعد مشوار صغير ظهروا به في بعض الأفلام السينمائية، ولم يستكملوا مشوار النجومية.

ومن هؤلاء النماذج الطفلة المعجزة كما أطلقوا عليها فيروز التي اكتشفها أنور وجدي والتي استطاعت بذكائها أن تصبح بطلة الشاشة.

كذلك شقيقتها نيللي التي أصبحت ملكة الفوازير والاستعراض الأولى في العالم العربي، وبدأت حياتها الفنية مشاركة أختها فيروز وميرفت بطولة فيلم عصافير الجنة أمام محمود ذو الفقار. 

اقرأ أيضًا| شفيقة القبطية.. أول مصرية تملك عربيتين حنطور يقودها سائق إيطالي

فيلم عصافير الجنة كان علامة في السينما المصرية فمنح الفرصة لنيللي حتى تتألق وتظهر نجوميتها، كما كان أول مرة في تاريخ السينما في مصر تشارك ثلاث شقيقات في فيلم واحد، حسب ما تم نشره في مجلة آخر ساعة بتاريخ 21 سبتمبر 1955.

 
والشقيقات الثلاث هن فيروز التي كانت أكبر شقيقاتها وكان عمرها في ذلك الوقت ثلاثة عشر عاما، وميرفت التي كانت تبلغ اثني عشر عاما، وأصغرهن نيللي التي كانت ذات ستة أعوام.

كما كانت الفتيات يقمن لأول مرة بأدوار البطولة معا في فيلم عصافير الجنة وهي قصة تفيض بالحياة والمشاعر الإنسانية، وإخراجها سيف الدين شوكت واشترك معهن محمود ذو الفقار وعزيزة حلمي و زمردة ومحمد توفيق.

وخطفت نيللي وقتها الكاميرا بأدائها المتمكن، الذي جعلها تقف أمام عماد حمدي مرة أخرى عام 1958، في فيلم التوبة مع الشحرورة صباح. 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم