مبنى وزارة الخارجية الفلسطينية
مبنى وزارة الخارجية الفلسطينية


بعد اعتقال أقاربهم.. الخارجية الفلسطينية تُحمل إسرائيل المسؤولية عن أسرى «جلبوع»

أحمد نزيه

الأربعاء، 08 سبتمبر 2021 - 04:06 م

حمّلت وزارة الخارجية الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة، المسؤولية كاملة عن حياة الأسرى الستة الذين تمكنوا من الفرار من سجن "جلبوع" الإسرائيلي، ومعاناة ذويهم وأقاربهم، وعن تداعيات اعتقالهم، والضغط عليهم، وابتزازهم، وترهيبهم، وذلك بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

يأـي ذلك بعدما شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء 8 سبتمبر، حملة اعتقالات ضد أقارب الأسرى الفارين من سجن "جلبوع"، من بينهم شقيقا الأسيرين محمود ومحمد العارضة، وكذلك والد الأسير مناضل نفيعات، من قرية يعبد جنوبي مدينة جنين.

وأدانت الخارجية الفلسطينية، في بيانٍ صحفيٍ، اليوم الأربعاء 8 سبتمبر، حملة القمع والتنكيل وعمليات التصعيد الوحشي التي تمارسها دولة الاحتلال ومصلحة إدارة سجونها بحق كافة الأسرى الذي جرى نقلهم إلى سجون أخرى، بما في ذلك اقتحامات السجون، وأقسامها، والاعتداء على الأسرى، والتضييق عليهم، عبر تنقلات تعسفية وعمليات عزل فردية وجماعية، ومحاربتهم في كمية الغذاء، والماء، التي يمنحها القانون الدولي لهم، كجزء لا يتجزأ من العقوبات الجماعية التي اعتاد الاحتلال على ارتكابها ضد الشعب الفلسطيني.

وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن "عقلية الاحتلال الاستعمارية العنصرية التي تعمل وتستهدف الأسرى هي ذاتها التي تستبيح المدن والبلدات والقرى والمخيمات، وتنكل بالمواطنين بشكل مستمر، في عملية متصاعدة نشهد في هذه الأيام أحد أشكالها، بحجة البحث عن الأسرى الستة".

وأكدت الوزارة أنها تتابع تداعيات ما يجري باهتمام بالغ على المستويات كافة، وفي مقدمتها مجلس حقوق الإنسان، والصليب الأحمر الدولي، والأمم المتحدة ومنظماتها المختصة، ومحكمة الجنائية الدولية، وتحث الأخيرة على سرعة البدء في تحقيقاتها بجرائم الاحتلال، مطالبة إياها بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال من انتهاكات وجرائم ومخالفات صريحة للقانون الدولي واتفاقيات جنيف.

وتمكن 6 أسرى فلسطينيون من الهرب من سجن جلبوع، شديد الحراسة، في وقتٍ مبكرٍ من صباح أول أمس الاثنين 6 سبتمبر.

والأسرى الذين فروا من سجون الاحتلال صباح اليوم هم: زكريا الزبيدي، مناضل يعقوب نفيعات، محمد قاسم عريده، يعقوب محمود قدري، أيهم فؤاد كمامجي، محمود عبد الله عريده.

وانحنت قناة "كان" الإسرائيلية باللائمة على مصلحة السجون الإسرائيلية، وقالت  العبرية: فرار 6 أسرى من سجن جلبوع  هو إغفال رهيب وتجاهل للتعليمات والإجراءات.

وأضافت أن "فرار 6 أسرى من سجن جلبوع هو أولًا وقبل شيء مسؤولية مصلحة السجون والمفوض الجديد".

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 

مشاركة