الخميس، 09 سبتمبر 2021 - 11:33 م

تساؤلات كثيرة اصطدمت برأسى وأنا أتابع مع أولادى التوأم مكتب التنسيق وشروط الالتحاق بالجامعات والكليات. ولكن للأسف لم أجد إجابة شافية تحترم عقلى المتواضع. وأصبح لا مفر من الالتزام بالتعليمات والقرارات التى وضعتها وزارة التعليم العالى والمجلس الأعلى للجامعات حتى وإن كنت غير مقتنع.
كنت أعتقد أن اختبار القدرات على سبيل المثال وليس الحصر هو الشرط الأساسى للطلاب الموهوبين وأصحاب القدرات المميزة للالتحاق بالكليات التى تقدر هذه المواهب وتتبناها ولا تعتمد على المجموع أو ترشيحات مكتب التنسيق، وذلك تمشيا مع تطوير المنظومة التعليمية الجديدة والتى أصبحت تعتمد على الفهم والإبداع وليس الحفظ أو الحصول على المجموع الكبير. وكنت أعتقد أن الرسوم الكبيرة التى تم إقرارها لاختبارات القدرات والتى تبلغ 500 جنيه فى الاختبار هى الفيصل فى قبول الطلاب بالكليات المتخصصة ولذلك لا مفر من أن يتدبر أولياء الأمور البسطاء وهم الغالبية العظمى فى مجتمعنا أمورهم لدفع هذه الرسوم حتى لا يحرموا أبناءهم من تحقيق أحلامهم.. ولكن اكتشفت أن الواقع لم يتغير فى شيء وأن مجموع الطالب وترشيح مكتب التنسيق مازال هو الأسلوب البدائى الذى تعتمد عليه منظومة التعليم الجامعى ولا عزاء للموهوبين وأصحاب القدرات المميزة. وأن هذه الاختبارات ما هى إلا سبوبة تحصل عليها الكليات من الطلاب  وقبل ظهور نتيجة مراحل التنسيق. وأن هناك عشرات الجامعات أقرت اختبار القدرات وتحصل على عشرات الملايين من الطلاب دون وجه حق ولا تلحقهم بكلياتها رغم اجتيازهم الاختبار. أما عن مصروفات الجامعات فحدث ولا حرج.