الكاتب الصحفي وليد قطب
الكاتب الصحفي وليد قطب


هيومن رايتس المشبوهة

وليد قطب

الجمعة، 10 سبتمبر 2021 - 01:14 م

طلت علينا مؤخرًا منظمة «هيومن رايتس ووتش» ذات الأداء المشبوة بتقرير يزعم أن هناك انتهاك لحقوق الانسان في مصر حول إعدام إرهابيين وعلى الفور قامت كتائب الإخوان الإرهابية والتي تعمل لصالح جهات مشبوهة بترويج التقرير على أساس أن هناك انتهاك لحقوق هؤلاء الذين يقتلون الأبرياء من أبناء مصر.

ما يتم من إجراءات قانونية حيال تلك المنظمات الإرهابية المشبوهة والتي تقوم منظمة «رايتس» برعايتها وإجراءات صحيحة وأن مصر ليس لديها ما تخفية وأن تلك المحاكمات يتم إذاعتها على الهواء مباشرة وأظن أن آخرها كان شهر يونيو الماضي عندما استدعت المحكمة محمد حسين يعقوب، للإدلاء بشهادته في قضية «داعش إمبابة» والذي اتهم فيها 12 شخصًا بالتورط في عدة هجمات استهدفت رجال الأمن بمحافظة القاهرة الكبرى.

وقال بعض المتهمين إنهم تأثروا بأفكار مجموعة من شيوخ الدعوة السلفية، من بينهم يعقوب وحسان وأجاب شيخ التنظيم «أنا لا أفتي» وعندما يوجه لي سؤال، أقول اسألوا العلماء.. كما نفى أن يكون متخصصًا في الفقه الإسلامي وقال إنه يحمل دبلوم دار المعلمين، وهي شهادة متوسطة وغير مؤهل للإفتاء. 

إلى من تستند تقرير تلك المنظمة المشبوهة وأنها إدعاءات تستهدف تزييف الحقائق لحساب تنظيمات إرهابية تستهدف إثارة الفوضى في البلاد.

ومن الواضح أن هذة المنظمة المشبوهة تعطى غطاء شرعي يدعم بعض الأطراف المشاركة في أعمال عنف مسلح ضد الشعب المصري بشكل مخالف لما هو متعارف عليه من منهجية عمل المنظمات الحقوقية في العالم ودورها المستقل في رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان دون انحياز لطرف على حساب الآخر، وأن يكون الانحياز الوحيد لمبادئ حقوق الإنسان. 

وما يفعلة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمصر الآن من بناء مساكن لأبناءها بدلا من العشوائيات، وتطوير البنية التحتية في الريف المصري، وبناء مصانع للقضاء على البطالة، وحملات التوعية للقضاء على الأمراض على نفقة الدولة، ومشروع التامين الصحي الشامل، وبناء طرق جديدة وغيرها من المشروعات القومية أليس ذلك بحق من حقوق الإنسان.

وللتوضيح ونحن على أعتاب الذكرى الـ20 من أحداث الحادى عشر من سبتمبر، وقامت أمريكا بالهجوم على أفغانستان، وقتلت ودمرت ما فيها بحجة الثأر ممن قاموا بتنفيذ هذا الهجوم، ثم تركت أمريكا أسلحتها في أفغانستان فريسة لهذة التنظيمات ولم تعلق منظمة «هيومن رايتس ووتش» المشبوهة تجاه ما يحدث في كابول.

وفي النهاية اتركوا مصر وشئنها، أن الله يحميها.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة