صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


أغرب علاج للأطفال .. عناق الألعاب يخفف التوتر والقلق

سلمى خالد

الجمعة، 10 سبتمبر 2021 - 06:03 م

كثير من الأشخاص يشعرون بالتوتر والقلق يوميًا بسبب الضغوط الحياتية أو مشاكل أو مخاوف يتعرضون لها في حياتهم كل يوم، ولكل شخص طريقته في التغلب علي التوتر والقلق وتهدئه نفسه بعوامل معينه.

فكثير من الأطفال يشعرون بالهدوء والراحة والسكينة عندما يجدون ألعابهم ودميتها معها وقد تضعها علي السرير ايضآ وتنام معاها لكي تشعرها بالأمان، وهذه الطريقه ليس للأطفال فقط فهناك أشخاص كبار في السن ويعتبرون الدمي اللعبه المفضله لهم مصدر للأمان والراحة وتجعلهم يطمئنون عندما تكون بجانبهم.

بإلإضافة إلى أن هناك ألعاب كثيرة أخترعت خصيصًا لمشاكل التوتر والقلق حيث أن هناك ألعاب تسلب طاقه الطفل أو كبار السن عندما يستخدمونها مثل العاب البازيل والعاب الفك والتركيب وغيرهم فهي من اللعاب التي تجعل الشخص ينسي ما كان يقلق بشأنه وما يجعلة متوترًا وبنسي نفسه وهو يلعب بها حتي يهدأ ويصبح مطمئنا ، حسب موقع healthline.

ويتيح اللعب فرصة للتعبير عن الدوافع والرغبات والاتجاهات والمشاعر والصرعات والاحباطات وعدم الأمان والقلق والتوتر والتصريف والتنفيس الانفعالي وإزاحة المشاعر مثل الغضب والعدوان إلى أشياء أخرى بدلية والتعبير عنها بصورة رمزية مما يخفف التوتر الانفعالي عند الطفل.

حيث يبين اللعب للطفل ما لديه من مخاوف ومشاعر بالذنب واتجاهات عدوانية ليست خطيرة كما يجسمها له خياله فتخف وطأتها ، ويعلم الطفل كيف يعبر عن انفعالاته وخوفه وغضبه بصورة واقعية.

ويقوم بتهيئة الطفل الاستبصار في متاعبه وأسبابها، كما يعينه على إيجاد حلول لها مع والديه واخواته،ويتتضح للطفل قدرات ومواهب أثناء اللعبة كانت خافيه عنه مما يزيد معرفته بنفسه، وثقته بنفسه، أو يعين في توجيهه أو علاجه .

وتعرف الجمعية الأمريكية العلاج باللعب بأنه ،الاستخدام المنظم للعب لإقامة علاقة بين شخصية، في حين يوظف المعالج القدرة العلاجية للعب لمساعدة الطفل على التعامل مع التحديات الحالية التي تواجهه، والوقاية من مشكلات مستقبلية، لتحقيق نمو طبيعي في المظاهر النمائية كافة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة