كارلوس كيروش المدير الفنى الجديد للمنتخب الوطنى
كارلوس كيروش المدير الفنى الجديد للمنتخب الوطنى


كيروش.. نسخة متطورة من كوبر

كيف يفكر المدرب البرتغالى المولود فى موزمبيق ؟

الأخبار

الأحد، 12 سبتمبر 2021 - 07:21 م

كتب: محمد حامد

يبقى سؤال الساعة للجماهير المصرية خلال الأسبوع الماضى والجارى وحتى الشهر القادم هو «كيف يفكر كيروش؟» أو باللغة العامية «يا ترى مخبيلنا إيه فى محفظتك يا كيروش».

 

السؤال يخص البرتغالى كارلوس كيروش المدير الفنى الجديد للمنتخب الوطنى، والإجابة بالتأكيد مبشرة لمستقبل جيد للفريق القومى لما يدور فى رأس هذا العجوز مُتراكم الخبرات ومتشعب الأفكار .. وفى السطور التالية سنسرد رؤية كيروش فنياً بالإضافة للتركيز على رحلته التى سيستفيد منها منتخب مصر فى الفترة القادمة.

 

تعد طريقة لعب كيروش 4/3/3 هى الأكثر شيوعاً فى نسبة كبيرة بمشواره مؤخراً، إلا أنه يغلب عليه التنوع ويستطيع التكيف مع إمكاناته المتاحة وقوة المنافس، فقد يختار فى بعض المواقف اللجوء لطريقة 4/3/2/1 مثلما فعل مع كولومبيا فى كوبا أمريكا 2019، وقد يختار فى بعض الأحيان اللجوء لـ4/1/4/1 كما كان الحال مع البرتغال فى كأس العالم 2010 وأيضاً مع إيران فى مونديال 2018 .

 

قد يميل كيروش إلى التنظيم الجيد والحذر الدفاعى فى كثير من الأحيان إلا أنه لن يستحضر أسلوب الأرجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى السابق للفراعنة الذى كان دفاعياً بشكل واضح مع غياب الشكل الجماعى فى الناحية الهجومية، وهو الأمر الذى قد يتفوق فيه كيروش على كوبر من حيث التنوع وإظهار شكل جماعى .

واضح للهجوم ولو فى شكل هجمات مرتدة حتى إذا كان الاستحواذ مع المنافس.  وتعد  فترته مع ايران مهمة بالنسبة للمنتخب الوطنى، خاصة أنها تجربة طويلة مع منتخب من الشرق الأوسط وظروفه مشابهة لنا فعندما تولى تدريب إيران، كانوا قد وصلوا إلى كأس العالم ثلاث مرات فقط وهى نفس عدد مرات وصول مصر الآن، واستطاع كيروش أن يرفع عدد مرات تأهلهم إلى 5 بالتأهل فى نسختى 2014 و2018 .كما أن المنتخب الإيرانى فى مصاف المنتخبات الكبيرة بآسيا وهو نفس وضع منتخب مصر فى أفريقيا.

 

قد يكون التخوف من كيروش أنه لا يعرف أفريقيا جيداً، وتجربته الوحيدة بالتدريب داخل القارة لم تُكمل عاماً، إلا أنه يمتلك ما هو أهم من ذلك، فقد وُلد فى مدينة نامبولا بموزمبيق التى كانت تحت الاحتلال البرتغالى وقتها واستمر بها كلاعب فى فريق فيرفياريو، وواصل هناك حتى استقلت موزمبيق ليعود لوطنه بعدما قضى فى بلد أفريقى ما يتخطى الـ20 عاماً.لذا لن يكون المدرب البرتغالى فى غُربة داخل القارة السمراء بالإضافة لتكيفه مع الظروف المختلفة فى أفريقيا.

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 

 

 

 

 
 
 
 


 

مشاركة