محمد الحداد
محمد الحداد


معان ثورية

أميمة الجناينى ترفع مناسك الحب

أخبار اليوم

الجمعة، 17 سبتمبر 2021 - 06:24 م

يتهادى إلى سمعك صوتها النابع من أعماق الفن الأصيل يؤذن بالأبداع فى قلوب المؤمنين بالفن الراقى ليرفع مناسك الحب إلى صوامع العشق.. صوت من ذهب.. صوت مصرى أصيل يحمل عراقة وقوة الشخصية المصرية فيه الظل الوارف للنخيل السامق المرتفع.. فيه لون قلوب المصريين المشبع بالبياض.. حتى ملامحها وبنيانها الجسدى.. تشعر أنك أمام واحدة من ملكات العصر الفرعونى.. تكسوها هيبة ورهبة وقدسية وطهر ونبل الفن الملكى فى مصر.. بمسحة ملائكية.. تشرق عليك فتمنح قلبك السلام وحين تسمعها تمنح روحك الطمأنينة.. ولا تملك تجاهها إلا أن تخر أمامها عاشقا لطربها وفنها وطلتها الإبداعية المتمكنة تعشق مصر حد العقل المفرط والحلم الواعى.. تترنم بعشقها لبلدها بصوتها المتدفق الدافئ الحنون.. هى صوت لمصر من علياء مصر صوتها كالشمس الدافئة فى ليالى الشتاء ينبئ بمقدم نجمة شديدة السطوع واللمعان فى سماء بلدى المحروسة أم الدنيا أميمة الجناينى صاحبة القوة الضاربة فى مضمار الفن والإبداع.. صوتها الذهبى يسبح بك فوق موجات العشق والطرب الأصيل.. تحلم بالغناء أمام فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى بأغنية أعدتها خصيصا لمصنع رجال الدنيا.. لأم الدنيا  مصر ١٠٠ سنة غنوة  كانت العنوان الجميل الذى يخطفك فى الحفل الذى أقامته (مدرسة فنون مكتبة الإسكندرية) تحت إشراف المايستروالعبقرى صاحب الأداء الرائع المبهر الدكتور محمد حسنى إبداع اميمة الجناينى على مسرح مكتبة الإسكندرية كان أمام حشد كبير من كبار أهل الفن والإبداع فى ليلة يحفها البهاء والسمو والرقى والتحضر فى التغنى باسم مصر فى مهرجان ١٠٠ سنة غنوة ليأتى وكأنه سبعة آلاف سنة من الغناء بصوتها القوى الآتى من عمق وأصالة وقوة ومتانة النسيج المصرى حين تغنى تجد بصمتها الصوتية واضحة جلية ساطعة كالشمس فهى  الحاضرة بشخصها الفنى لا تقلد أحدا ولا تشبه أحدا متفردة فى أدائها محلقة فى سماوات الابداع بإشراقتها المهيبة صوتها يمنحك كل السلام والحب.. هى كمصر تشبهها فى عطائها غير المحدود أميمة الجناينى المتدفقة بعنفوان عنوان لصلوات الحب والفن والإبداع.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة