السبت، 18 سبتمبر 2021 - 10:23 م

قامت قوات الشرطة بالقبض علي رجل روسي يشتبه في أنه قتل ثلاثة من أفراد أسرته وبتفجير مركز للشرطة في بلدة ليسكي الصغيرة، التي تبعد 500 كيلومتر جنوب موسكو ، في منطقة فورونيج، ومعه ترسانة من الأسلحة ، بما في ذلك البنادق والقنابل اليدوية والخراطيش.

وفقًا لوسائل إعلام روسية، كانت سيارة فيكتور ميرسكي البالغ من العمر 54 عامًا ممتلئة بالأسلحة. 
وكان ميرسكي قد اعتقل في وقت سابق من ذلك اليوم بعد أن رصد أفراد إنفاذ القانون سيارة المشتبه به في قرية ليست بعيدة عن مسرح جريمته.

أعقب ذلك مطاردة، مما ارغم ميرسكي إلى الاختباء في حقل، وقد تم الإبلاغ عنه. وأبدى المتهم صاحي 54 عاما مقاومة، وورد أنه أصيب برصاصة في رأسه أو رقبته أثناء القبض عليه.

ورصدت كاميرات المراقبة دخول رجل يُعتقد أن ميرسكي مركزًا للشرطة بزي عسكري وسترة واقية من الرصاص وفجر عبوة ناسفة، مما نتج عنه اصابة شرطي بشظايا في ساقه اليمنى.

اكتشف لاحقًا أن امرأة وابنها وحفيدها قد قُتلوا في القرية التي كان يعيش فيها ميرسكي، وتقول التقارير إنهم قتلوا عن طريق طلق ناري.

وفقًا لنظرية نشرتها قناة وسائل اعلام روسية، قد يكون الدافع وراء القتل الثلاثي هو قرار الشرطة بالانحياز إلى جانب الناس في نزاع على قطعة أرض، الا ان السلطات لم تؤكد او تنف هذه القصة.