فتحى سند
فتحى سند


لا مؤاخذة!

أخيرا.. رابطة!

أخبار اليوم

الجمعة، 24 سبتمبر 2021 - 06:50 م

اذا كانت مسألة تشكيل رابطة اندية الدورى سهلة الى هذه الدرجة.. بدليل انها خرجت الى النور فى  عدة ايام قليلة منذ تم الاعلان عن انتخاباتها.. فلماذا تأخرت؟ وما اسرار افراج احمد مجاهد عنها فى هذا التوقيت؟.. وكيف  شق احمد دياب طريقه بهذه السهولة الى منصب رئيس الرابطة؟.. ثم .. ما كواليس ظهور ثروت  سويلم وعامر حسين على سطح الاحداث فجأة.. وهما اللذان غادرا الجبلاية فى ظروف غامضة؟! 
بالتأكيد.. كل من يحاول ان يجد اجابات عن هذه الاسئلة والاستفسارات.. لن يفلح..  لان المصداقية شبه معدومة  فى الجبلاية!.
وبما ان الرابطة  «نورت».. فانه يتعين  مساندنها  ودعمها  حتى يمكنها ان تحدث الفارق.. المساندة من الاندية التى اختارت ..والدعم من كل الجهات المعنية وفى مقدمتها الاعلام الرياضى.. اما اتحاد الكرة فقد حان الوقت الذى يرفع فيه سطوته عن تنظيم الدورى ليتركه لمن هم اهل له. 
بكل المعايير.. أى جهة اخرى تقوم على امور الدورى.. افضل كثيرا من اتحاد «مهزوز» .. أو.. لجنة  «مرتبكة» .. وعندما   تأتى لجنة طال انتظارها.. ومخولة من الاندية.. فالامر الطبيعى هو أن يخرج أداؤها  لائقا بالثقة التى حصلت عليها.. المهم ان «تخلع» الجبلاية من المشهد.
والواقع .. أن اجندة اجتماع  الرابطة غدا.. تمثل اهمية كبرى لانه بمثابة  البوابة التى سيدخل منها رئيس واعضاء الرابطة  الى عالم المجد.. أو الخروج منها مبكرا الى طى النسيان .. بمعنى ان القرارات اذا خرجت قوية وصارمة ومؤثرة ستكون ملامح المستقبل مبشرة.. اما اذا كانت القرارات مترددة.. «ومرتعشة» وخالية من الشجاعة.. فكل عام وانت بخير.
وكم يتمنى المرء ان تنسف رابطة الاندية.. كل ما فى الحمام القديم من «بلاوى».. لتبدأ صفحة جديدة  خالية من المصالح والمجاملات.. مليئة بالعدل ..وعامرة بتكافؤ الفرص ..وهذه كلها امور لم تكن موجودة من قبل .. وتضعها الاندية فى رقبة دياب وزملائه ..
 مطلوب حضرات الافاضل فى الرابطة ان يضعوا الاساس لمسابقة محترمة.. منتظمة.. مواعيدها محددة تبعا للظروف. مستحقات مضمونة.. المساواة فى الحقوق والواجبات.. لا فرق بين كبير اوصغير .. ولتحقيق هذه الامنيات والاحلام لابد من لوائح  تطبق على الجميع ولجنة مسابقات  «ماتخرش المية» .. ولجنة حكام  مستقلة لا تتبع الجبلاية.
وياسلام ..لونجحت الرابطة فى ضبط اسعار البورصة  التى «يغترف»   منها  اللاعبون.. «ويهبر» عن طريقها الوكلاء والسماسرة ..والمنتفعون .. ويجد انفسهم فيها الفاسدون.. اذن  «الروائح فاحت.. والعملية ظاطت» .. ولا مؤاخذة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة