الإثنين، 27 سبتمبر 2021 - 06:12 م

يعد الحديد ضروريًا لصنع الهيموجلوبين، وهو جزء من خلايا الدم الحمراء التي تعمل مثل ناقل للأكسجين للدم، ويلتقط الأكسجين من الرئتين، ويدفعه عبر مجرى الدم ويسقطه في الأنسجة بما في ذلك الجلد والعضلات، وبعد ذلك، يلتقط ثاني أكسيد الكربون ويعيده إلى الرئتين حيث يتم الزفير.

وإذا لم يمتص الجسم الكمية التي يحتاجها من الحديد، فإنه يصاب بنقص الحديد، وتظهر الأعراض فقط عندما يتطور نقص الحديد إلى فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، وهي حالة يكون فيها مخزون الحديد في الجسم منخفضا جدا بحيث لا يمكن تصنيع خلايا الدم الحمراء الطبيعية الكافية لنقل الأكسجين بكفاءة، ويعد نقص الحديد أحد أكثر حالات نقص التغذية شيوعا.

ويمتص الجسم ضعفين إلى ثلاثة أضعاف الحديد من المصادر الحيوانية مقارنة بالنباتات، وأفضل المصادر الحيوانية للحديد هي: "لحم بقر، والمحار، دجاج ، ديك رومي"، وتشمل المصادر غير الحيوانية أو المصادر النباتية للحديد التي يمكن للحامل أن تتناولها بدون أي قلق ما يلي:

- حبوب الإفطار المدعمة بالحديد.

- الخضار الورقية الخضراء مثل السبانخ.

- البذور المجففة والمكسرات.

- كل الحبوب.

- البقول والفول مثل العدس والبازلاء وفول الصويا والفاصوليا.

- الفواكه مثل التين والتمر والتفاح والزبيب "الفواكه المجففة".

مصادر حيوانية أو مصادر الحديد غير النباتية تشمل:

- دواجن – صدور دجاج، فخذ دجاج.

- المأكولات البحرية – التونة المعلبة والماكريل - والسلمون المرقط والباس.

- بيض.

- لحم.