الخميس، 30 سبتمبر 2021 - 02:56 م

شرعت مصر في أولى خطوات التحول نحو الاعتماد على السيارات الكهربائية، عبر شركة النصر للسيارات، التي أعلنت عن إنتاج السيارات الكهربائية الجديدة، وطرحها في الأسواق المصرية أغسطس سنة 2022.

ولكن التساؤل الذي لم يطرحه كثيرون ربما لاعتقادهم أن الوقت ما زال مبكرا للهذه الاستفهام، وهو هل هناك مهن ستختفي مع سطوة المركبات الكهربائية الآخذة في الانتشار .

لطالما ارتبطت ظهور التكنولوجيا باختفاء بعض المهن، ونستعرض لكم بعض من المهن التي سوف تختفي من غزو السيارات الكهربائية ربما خلال الـ10 و20 عاما القادمة.

اختفاء «التاكسي»

يعد سائقو التاكسي من المهن الأساسية في مختلف مدن العالم، ويشغل مهنة سائق التاكسي ملايين البشر في جميع القارات.

وبحسب صحيفة «الإندبندنت»، فإن العقود المقبلة قد تشهد نهاية هذه الخدمة بشكلها الحالي مع بدء التجارب على السيارات بلا سائق، والتي تتحرك ذاتياً.

«الميكانيكي»

الميكانيكي هي المهنة الأكثر تهديدا بالانقراض، إذ أن السيارات الكهربائية لا تعمل بمحركات الديزل، لكنها تعمل عن طريق البطارية الكهربية، لذا فإن الفني المتعامل مع صيانة السيارة، هو متخصص في مجال آخر، بحسب ما ذكرته «فوربس».

الإطارات «مختلفة»

عامل الإطارات يعتمد بشكل أساسي في مهنته على انخفاض مستوى الهواء بإطارات السيارات أو تلفها، ولكن لسوء حظ هذه المهنة، فإن تلك المشكلة عالجتها السيارات الكهربائية بسبب أن الإطارات تعد عاملا أساسيا في الحفاظ على طاقة السيارات لذلك لا يتلف الإطار إلا بعد مدة زمنية طويلة ولا ينخفض معدل الهواء بداخله أبدا طالما كان سليما.

عمال البنزين 

وبحسب تقرير في موقع «فوكس نيوز»، فإن عمال محطات الوقود أيضا سيختفون مع غزو السيارات الكهربائية التي تشحن تلقائيا ولا تحتاج سوى بعض الوقت لكي يتم الشحن، حيث يمكن إتمام عملية التزود بالطاقة في المنازل ولا تحتاج إلى الذهاب إلى محطات الشحن إلا في الضرورة القصوى.

أقرأ أيضا: السيارات الكهربائية.. خطوة على طريق مصر الجديدة

سيارة كهربية مصرية

بدأت اختبارات السيارة الكهربائية "E70" اعتبارًا من أول يوليو الجاري، ولمدة 3 شهور متواصلة لحين الوصول إلى 30 ألف كيلو متر حتى يتم الإعلان عن المواصفات النهائية لهذه السيارة التي سيتم إنتاجها محليا بمصانع شركة النصر للسيارات تحت علامة "نصر E 70 ".

12  سيارة "E70" منها 9 سيتم اختبارها من خلال سائقين مرشحين من قبل شركة أوبر و3 سيارات أخرى سيتم اختبارها على الطرق الشاقة وغير الممهدة من جانب وزارة قطاع الأعمال العام، ومن المقرر وصول وفد صيني أوائل يوليو الجاري لمتابعة هذه التجارب.

تسعيرة المحاسبة

يقول وزير الكهرباء والطاقة المتجددة د. محمد شاكر إن سعر توريد تيار الكهرباء من الشركات  للمحطات يبلغ 121 قرشًا لكل كيلو وات/ ساعة، وتلتزم الوزارة بشركات شحن السيارات الكهربية في محطاتها ليصل سعر الكيلو وات ساعة لـ169 قرشًا.

بوابة أخبار اليوم تواصلت مع مصدر مسؤول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجدد، والذي أكد وجود ٥٨ محطة شحن كهربائية  بالمدن الجديدة حالياًن لافتا إلى أن هيئتي النقل العام بالقاهرة والإسكندرية ستحصلان على سعر تفصيلي للتشجيع على السيارات الكهربائية، ويكون السعر 100  قرش لكل كيلووات/ ساعة حال تغذية محطة الشحن على الجهد المتوسط، و121 قرشا حالة تغذيتها على الجهد المنخفض.

وأضاف المصدر أن سيارات الملاكي التي يجري شحنها في المنزل ستدفع تكلفة الكهرباء وفقا للتعريفة المنزلية، وستورد شركات التوزيع الكهرباء إلى محطات الشحن التجاري للمركبات بالتيار المتردد قدرة 22 كيلووات، والتي لا تدفع مقابل استخدام لمكان المحطة، بقيمة 121  قرشا لكل كيلووات ساعة، وسعر تعريفة شحن السيارة 169 قرشا في المتوسط.

وبالنسبة للمحطات التي تدفع مقابل استخدام، يشير إلى أن سعر التوريد سيكون 121 قرشا لكل كيلووات ساعة، وسعر تعريفة شحن السيارة 189 قرشا لكل كيلووات/ ساعة، أما المحطات التي تستخدم التيار المستمر قدرة 50 كيلووات في الشحن، سيبلغ سعر توريد الكهرباء لها 121 قرشا لكل كيلووات ساعة، وسعر تعريفة شحن السيارة 375 قرشا.

ولفت المصدر لوجود نوع شاحن بطيئ (ac) سيكون في أماكن المحافظات وسعره للبيع 169 قرشا للكيلو وات، وفيما يخص المحطات والأماكن التي يتم الإيجار منها ١٨٩ قرش للكيلو وات، ومناطق الشحن السريع سيكون ٣٧٥ قرش للكيلو وات، مؤكدا أن كل 10 آلاف كيلو تقطعها السيارات الكهربية توفر 4500 جنيه مصروف وقود لنفس المسافة من السيارات التقليدية.

وأوضح أن هناك 1800 جنيه أخرى توفرها السيارات الكهربية كمصاريف للصيانة نظرًا لعدم تغييرها الزيت ولعدم وجود سيور وبوجيهات وفلاتر، مشيرًا إلى أن السيارة الكهربية توفر 6300 جنيه كل 10 آلاف كيلو وأنه خلال سير مسافة الـ300 ألف كيلو بالسيارة الكهربية والتي تمثل عمر السيارات التقليدية «الجازولين» تحصل على وفر مادي قيمته 180 ألف جنيه.

أقرأ أيضا: سنوات السيسي | «السيارات الكهربائية».. الحلم المصري يقترب