الجمعة، 08 أكتوبر 2021 - 07:42 م

مما لا شك فيه أن الجمهورية الجديدة ليست مجرد رؤية مستقبلية حالمة لدولة فتية، ولكنها فلسفة بناء وعمل تعكس معايير متطورة من خلال تطبيق معايير تنفيذية تواكب علم الإدارة ومسيرة البناء واستراتيجية بناء الانسان المصرى التى أطلقها الرئيس السيسى.

فرغم الأهمية الوظيفية والمجتمعية التى يمثلها إنشاء مستشفى ٩٠٠٩٠٠ بطاقة استيعابية تتجاوز ٦٠٠ سرير، إلا أن مشروع مستشفى٩٠٠٩٠٠ المزمع إقامته ووضع حجر الأساس له غدا -الأحد - فى شهر الانتصارات فى احتفالية كبرى بمدينة المحلة تبرز أهميته أيضا فى دعم المنظومة الصحية بمحافظة الغربية لخدمة أبناء بلدنا الحبيبة.

من المؤكد أن هذا المشروع وظروف إدراجه بصورة استثنائية كأحد مشروعات الدولة المصرية فى الخطة الخمسية يمثل نموذجاً لأحد أهم ملامح «الجمهورية الجديدة» بنموذجها الإدارى والاستراتيجى غير المسبوق، فإدراجه فى خطة مشروعات الدولة يكشف عن  سمتين أساسيتين، الأولى المرونة التى يتعامل بها المسئولون فى الملفات المهمة التى تخدم المواطن، واستيعاب خطة الدولة للتنمية المستدامة ٢٠٣٠ لكل المشروعات التنموية،   والسمة الثانية كفاءة الإدارة أو القائمين على صياغة وتنفيذ خطة مصر للتنمية ٢٠٣٠ وقدارتهم على التخلى عن البيروقراطية والجمود خلال تنفيذ خطة الدولة مهما كانت جودة صياغتها.

إن نجاح التجربة المصرية يؤكد الرؤية الثاقبة للقيادة السياسية فى اختيار المسئولين، وأن خدمة المواطن تحظى بأولوية قصوى فى «مصر -السيسى».. كل التقدير والاحترام لوزارات التخطيط والتعليم العالى والتضامن الاجتماعى الذين عزفوا سيمفونية حب متكاملة فى دعم مستشفى ٩٠٠٩٠٠.

الدعوة عامة

ساعات قليلة.. ويتحقق الحلم.. فغدا سيتم وضع حجر أساس مستشفى 900 900 بمدينة المحلة الكبرى وهو أول مستشفى جامعى تعليمى ذكى بوسط الدلتا وتم تصميمه بمواصفات عالمية وتتجاوز تكلفة إنشائه المليار جنيه، وسيكون جوهرة الطب والعلاج فى وسط الدلتا، وصرحا طبيا من أكبر الصروح فى مصر كلها..

وسوف يسهم هذا المستشفى فى تخفيف معاناة المرضى وتخفيف الآلام ‏على أيدى أفضل الأساتذة بكلية طب طنطا وبأحدث الأجهزة الطبية فى العالم والدعوة عامة للمشاركة غدا فى احتفالية وضع حجر أساس المستشفى بمدينة المحلة الكبرى، والذى يشارك فيه لفيف من المسئولين والمحافظين ورؤساء الجامعات، ونواب البرلمان ومجلس الشيوخ بالغرببة…

والدعوة عامة لدعم المستشفى على حساب رقم ٩٠٠٩٠٠.. فتمويل المستشفى بالجهود الذاتية وهو ما يرسخ من قيم المشاركة المجتمعية والانتماء.