صبرى غنيم
صبرى غنيم


رؤية

لماذا لا ينفرد ماسبيرو بإعادة خُطب الرئيس على الشعب؟

صبري غنيم

الجمعة، 08 أكتوبر 2021 - 08:56 م

أنا عن نفسى حابب أسمع خُطب الرئيس مرة أو مرتين فى اليوم، فلا تزال خطبته عندما كان يتحدث عن العشوائيات، فقد بدأ خطبته «بيعايرونا على أننا فقراء»، ثم سبحان الله تغيرت الصورة وأصبحت العشوائيات «البقعة السوداء» فى خريطة مصر سلسلة من العمارات السكنية، لأهالينا الذين كانوا ينامون فى العَراء.


 أعرف «فكهاني» كان بجوار بضاعته يستخدم صناديق الفاكهة فى إقامة غرف لبناته الخمسة، ومش مهم المطر أو الحر.


سبحان الله الرجل يمتلك الآن شقة مكونة من ثلاث  غرف فى مدينة الأسمرات، هذا هو الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى أعاد الكرامة للانسان المصري.. لماذا لا نعيد على الناس من وقت لآخر خُطبه فى جميع المناسبات، ونستعرض معها الإنجازات التى حققها على الواقع.


ومن باب أولى أن يتميز ماسبيرو بإعادة خطب الرئيس على الشعب على الأقل وتصبح هناك توعية، من خلال القناة الأولى وهى القناه الرسمية للدولة، وللأسف لم نحسن استغلالها فى برامج التوك شو، بعد غياب نجوم ماسبيرو عنه، مع انها فرصة لعودة كاتب مثل مفيذ فوزى الذى ارتبط به برنامج حديث المدينة.


خطاب الرئيس الأخير فى افتتاح محطة صرف بحر البقر، كان خطابًا تاريخيًا، إذ جمع بين مشكلة المياه ومشكلة الزراعة، والاعتداء على أراضى الدولة، إن إعادته أكثر من مرة هى رسالة صوتية منه لمن تسول له نفسه فى الاعتداء على الأراضى الزراعية..

يؤسفنى أن الذين يعتدون على الأراضى الزراعية وجههم مكشوف ومظهرهم قبيح جداً، يكفى أنك وانت تعبر المحور ترى الزحف العشوائى على جانبيه «بجاحة» وغياب ضمير..

ضمروا الأرض الخصبة بعشش حتى أصبح المنظر قبيحاً.. هذا هو ما يطالب به الرئيس أهالينا فى الريف بأن يحافظوا على الأراضى الزراعية بما تمتلكه من ثروة طمى طبيعى يحتاج سنوات وحفر مجموعة آبار.


إعادة خُطب الرئيس هى دروس مستفادة لكل المصريين المثقفين والعامة.

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة