السبت، 09 أكتوبر 2021 - 07:42 م

● نعم أنت ممثل وأنا وهو وهى كذلك، كلنا ممثلون بارعون على مسرح الحياة نتقمص ملامح الشخصية التى نعيشها ونرتدى الاقنعة ونضع المكياج والمساحيق بما يناسب كل موقف حتى تصبح قادرًا على إقناع وخداع ومراوغة الجميع وأولهم ذاتك فهل حان الوقت لتقف أمام المرآة وتسأل نفسك.
● هل تتحدث فى مجالسك الخاصة بآراء وكلمات وأفكار وتنكرها عندما تتحدث على الملأ؟!
● ترفض الغش ولا يحزنك أن يستغله أولادك فى النجاح وحصد أعلى الدرجات؟!
● تشارك فى فضائح الآخرين والفارق بينك وبين المفضوح أنك ما زلت تحت ستر الله؟!
● تأمر بناتك وزوجتك بالحشمة وربما بالحجاب ولا تمنع عينيك من مطاردة كل جزء يتعرى من أجساد الأخريات؟!
● تبغض المحسوبية ولا تتردد فى استخدامها لمساندة قريب للفوز بوظيفة أو مكانة ولو على حساب من هم أحق؟!
● ترسم الابتسامة على وجهك ولو كانت أعماقك تتمزق حزنا حتى لا يشمت فيك الآخرون؟!
● تطالب أبناءك بالصدق والأدب والأمانة وحسن الخلق وأنت تكذب وتنم وتقذف على مدار الساعة ولو فى سرك؟!
● تلعن المنافقين وتنافقهم حرصا على مصالحك؟!
● تدعى المثالية والوفاء والاحترام وكأنك سيدنا يوسف وربما تخون لو أتيحت لك الفرصة مع خادمة وليس امرأة العزيز؟!
● تنفعل وتغضب وتثور ضد كل فساد وتقبله إذا أصابك بعض من مكاسبه؟!
● ترفض الظلم وتساند الحق وتستمتع بفوز فريقك أو منتخب بلادك بهدف باطل؟!
● تلعن المدلسين والمحتالين واللصوص الذين يستولون على حقوقك وتسعى للحصول على راتبك وكل العلاوات والمزايا ولو لم تعمل؟!
آخر كلام
● يسعى المنافق دائماً لمن ينافقه من مرءوسيه تعويضا عما تفقده كرامته من فيض نفاق رؤسائه.