خيرى الكمار
محمد صبحى مازال مبتسما !
الأحد، 10 أكتوبر 2021 - 01:57 م
خيرى الكمار
شاهدت العرض الخاص لمسرحية «نجوم الظهر »بمسرح مدينة سنبل بالطريق الصحراوي ،ورغم أنني حضرت عدد من العروض المسرحية مؤخرا لمحمد هنيدي ،وأحمد عز ،ونجوم مسرح مصر بقيادة أشرف عبد الباقي والتي قدمت بشكل جيد لكن أن تحضرعرض لمحمد صبحي بتقاليده المعتادة،الأمرمختلف لأن كل شيء منظم وكأن الزمن يعود بك سنوات طويلة لإحترام الفن وهيبته لاتوجد أخطاء في التنظيم وإحترام شديد للصحفيين والإعلاميين حتي أنه قال خلال المؤتمر الصحفي عقب العرض كنت في بداياتي عندما نعرف أن صحفيا أو ناقدا موجود في القاعة نخاف ونقلق ،لأن الحركة النقدية هي التي تصنع مناخا فنيا ،وكان صريحافي الحديث مع الحضور خلال المؤتمر الذي نظم ووجه العديد من الرسائل الهامة التي تعبر عن خبرة نصف قرن أهمها أنه اختار أن يكون تمثيله في المسرحية 30 % ليعطي فرصة للشباب،ودعي الجميع لعدم انتقاد مايقدم من إسفاف ولكن الأفضل أن نجد البديل لكي نتخلص من السيء لكن قال بوضوح ( هناك من يريد أن لايكون البديل موجود،ووجه رسالة إلي وزارة الثقافة بضرورة تقديم فن جيد وليس فن يجلب زبون،وأعترف أن الفن خسر نجوم كثر في منازلهم حاليا لأن مايقدم لايمكن أن يشاركوا فيه،وتطرق للحديث عن المسرح ووصف الفرق المسرحية بأنها بلا هوية كما أن مسرحه بمفرده لايكفي لأن لمبة واحدة لاتكفي لإنارة الطريق،وهاجم الأعمال الدرامية في الفترة الأخيرة التي دائما ما تصور المرأة علي أنها منحلة ووصف الورش بأنها أتلفت الفن المصري لأنها خلقت أعمالا أضرت بالساحة الفنية المصرية وتاريخها كما قال خلال رده علي الأسئلة أنه دائما ما كان يتنازل عن معظم أجره مقابل خروج أعماله بشكل جيد وأعترف أنه ندم علي العمل مع بعض الفنانين خلال رحلته، ويري أن المناخ غير الفني سبب عدم خروج العمل بشكل جيد ولكن ماقاله صبحي وإنطباعاته خلال المؤتمر وحديثه وكلذلك عزوف عن التواجد فنيا ولذلك قررأن ينأ بنفسه ويكتفي بمسرحه محتفظا بفنه الذي أحتفل هذا العام بمرور نصف قرن علي تواجده في الساحة الفنية،إجابات صبحي ورسائله كلها توحي بغضب داخلي لكنه مازال مبتسما للحياة،ومصرا علي الحفاظ علي قيم المجتمع “.
الكلمات الدالة
الاخبار المرتبطة
نادر غازي يكتب: الصمود الفلسطيني.. و"الصخرة" المصرية
كلمة حلوة عن كلام حلو!
أشرف رمضان يكتب: تحرير سيناء.. وأطفال غزة
«ورطة».. جوميز
توازن القوى الناعمة والخشنة
أنسنة الرؤية
انتصارات مصر.. التى لن تموت
معركة التنمية
وستظل بورسعيد دائماً رمزاً للوطنية
