كارلوس كيروش
كارلوس كيروش


سر الفوز.. شخصية المدرب

الأخبار

الثلاثاء، 12 أكتوبر 2021 - 05:05 م

المدرب شخصية، هذا ما أثبته البرتغالى كارلوس كيروش خلال قيادته لمعسكر المنتخب الأخير الذى نتج عنه الفوز على ليبيا ذهاباً وإياباً، حتى المباراة الودية أمام ليبيريا نجح فى اجتيازها بأكثر من هدف، الإيجابيات كثيرة، فنياً، انضباطاً، نفسياً..

كل هذا وأكثر يصنعه الفوز فى عالم كرة القدم ولكن لن تحصل على نتائج بدون مقدمات، ولا تحقيق أهداف بدون سعى. نجح كيروش فى اقتحام ملفات لم ينجح غيره بها، أهمها علاقته باللاعبين ، فقد تعامل بهدوء وخبرة مع أزمة شارة «الكابتن» وأعطاها لمحمد صلاح بدون أزمات، بل إن أحمد فتحى أقدم لاعبى الجيل الحالى تم استبعاده فى فترة  تولى حسام البدرى المسئولية الفنية لرغبته فى الحصول على الشارة، ومؤخراً لم يكتف كيروش بإعطائها لصلاح بل استدعى فتحى لمعسكر مباراتى ليبيا الذى لم يبد اعتراضاً بل ولم يشركه المدرب البرتغالى حتى كبديل فى لقائي برج العرب وبنغازى ولم تحدث أزمات.


نجح أيضاً كيروش فى إضافة اسم جديد على قائمة المنتخب، باستدعاء عمر مرموش الذى سجل وصنع وتألق فى المباراتين ليثبت المدرب البرتغالى صحة وجهة نظره ورؤيته الثاقبة. كما أن بداية المعسكر كانت مفاجأة مدوية باستبعاد هداف الدورى محمد شريف بالإضافة لمحمد مجدى أفشة الذى يعد أفضل لاعب فى المسابقة من وجهة نظر الكثيرين. 


قراره كان هادئاً دون صخب ليثبت قوة شخصيته وفى النهاية فاز بدونهما لتنتهى القصة ويتحدث الجميع عن نجاحه. حتى فى تصريحاته لم يدع مدرب ريال مدريد السابق، مجالاً للأعذار فقد رفض التمهيد لخسارة نقاط فى ملعب شهداء بنينا ببنغازى بسبب وضعية أرض  الملعب «الترتان»، وعقب الفوز فى المباراتين أكد أن الفريق القومى لم يصل للمستوى المنتظر بعد، كما أشار فى أكثر من آونة أن المنتخب مثل البيت وله منافذ مفتوحة للجميع من يريد دخوله عليهم السعى لتقديم الأفضل، ومن هم بداخله عليهم بالحفاظ عليه.


 كما أن الجماهير والمحللين والنقاد لاحظوا ـ خصوصا فى مباراة أول أمس ـ أن المنتخب أصبح منضبطاً ومنظماً وهذا أيضاً مستمد من شخصية المدرب.
 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة