السبت، 16 أكتوبر 2021 - 01:40 م

محمود المليجي بطل الرعب على الشاشة السينما المصرية في القرن الماضي، وعرف باسم "شرير الشاشة المصرية"، هو من مواليد القاهرة في 22 ديسمبر عام 1910، وبدأ حياته الفنية في المرحلة الثانوية، حيث التحق بفرقة التمثيل بالمدرسة.

 
في بداية الثلاثينيات، رأت الفنانة "فاطمة رشدي" المليجي وهو يمثل وعرضت عليه العمل في فرقتها، فترك المدرسة وعمل معها، وحقق نجاحًا كبيرًا، بعد فشله في أول بطولة له.

ثم التحق بفرقة إسماعيل يس، وعمل في فرقة رمسيس كملقن، وأثناء عمله في الفرقة تعرف على الفنانة "علوية جميل" وأحبها وتزوجها، وقدّم ثنائيًا فنيًا ناجحًا مع فريد شوقي.

وتخصص المليجي واشتهر في أدوار الشر ولمع اسمه بها ومع ذلك كان بارعًا في تقديم أدوار الخير والطبيب النفسي، كما أدى أيضًا أدوارًا كوميدية، حسب ما تم نشره في جريدة "آخر ساعة" بتاريخ ١٨ أغسطس ١٩٥٤.

وأصبح مجرد ظهوره على الشاشة يجعل المتفرجين يترقبون الحيل الجهنمية وجرائمه التي يرتكبها بلا رحمة.

بدأ المليجي حياته بأجر عشرة قروش في اليوم وازداد أجره كلما ازدادت شهرته وفي عام 1954 أصبح أجره ألف جنيه في الفيلم الواحد.

وبسبب أجره رفض المليجي أن يمثل دور رئيس الوزراء في فيلم "ملك الكوتشينه" لأن الدور كان قصيرا ولا يتفق مع أجره ولا شهرته.

المليجي يعد الممثل الأكثر حضورًا في تاريخ السينما والتلفزيون العربي بحصيلة تجاوزت 500 عملًّا فنيًا، منها 21 فيلمًا تم اختيارها في قائمة أفضل 100 فيلم بذاكرة السينما المصرية حسب استفتاء النقاد عام 1996.

اقرأ ايضا:أسرار الشيخ الحصري تحت «عمود الكهرباء».. صوت من الجنة 

توفي في 6 يونيو 1983 عندما كان في الاستراحة وشرب فنجان قهوة ليستعد لتصوير آخر لقطات دوره في الفيلم التليفزيوني "أيوب" في الاستديو وهو مشهد الموت.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم