الإثنين، 18 أكتوبر 2021 - 03:31 م

أثبتت دراسة علمية حديثة، أن الأشخاص الذين لديهم جينات "جيدة'' قادرون على تأهيل عضلاتهم والحصول على لياقتهم بشكل أسرع.

وذكرت صحيفة "ديلى ميل"، أن باحثون من جامعة "أنجليا روسكين" في كامبريدج، راجعوا 24 دراسة سابقة لتحديد كيفية تأثير علم الوراثة على نتائج التمارين الرياضية.

وبالنسبة لمجموعة واحدة من التمارين المصممة لتحسين قوة العضلات، وجد الفريق أن الاختلاف الجيني يمثل 72% من التباين في نتائج اللياقة.

وخلص الباحثون إلى أن 13 جينا هي المسؤولة عن كيفية تفاعل الجسم مع لياقة القلب والأوعية الدموية وقوة العضلات وتمارين القوة اللاهوائية.

وبناء على النتائج التي توصلوا إليها، اقترح الفريق أنه يمكن استخدام الاختبارات الجينية لتخصيص التمارين بشكل أفضل لكل فرد لتحقيق أفضل النتائج.

وقال معد البحث وعالم الرياضة هنري تشونغ، من جامعة "أنجليا روسكين"، إن هذا يعني أن هناك عوامل أخرى تلعب دورا.

وفي دراستهم، راجع تشونغ وزملاؤه 24 دراسة سابقة، وحللوا نتائج التجارب على إجمالي 3012 بالغا تتراوح أعمارهم بين 15 و55 عاما لتقييم كيف يمكن أن تؤثر العوامل الوراثية على تأثير ثلاثة مجالات مهمة من التمارين البدنية.

وكانت هذه القوة اللاهوائية واللياقة القلبية الوعائية وقوة العضلات تمثل العوامل الرئيسية في تشكيل لياقة الفرد ونوعية الحياة والرفاهية.

وأظهر جميع المشاركين تحسنا في اللياقة البدنية بعد تدريبهم على التمرين، ولكن بدرجات متفاوتة حتى عندما كان الأشخاص يتبعون روتين التمرين نفسه.

ويمكن أن يفيد هذا بشكل خاص أولئك الذين يحتاجون إلى رؤية التحسينات في فترة زمنية قصيرة، مثل مرضى المستشفى - أو الرياضيين النخبة، حيث يمكن أن تعني التحسينات الهامشية الفرق بين النجاح والفشل.

ووجد الباحثون أيضا أن الاختلافات الجينية كانت مسؤولة عن 44% إذا كانت الاختلافات في النتائج التي شوهدت بعد تمارين اللياقة القلبية الوعائية و10% من الاختلافات بعد تمارين القوة اللاهوائية.

وأوضحوا أن الاختلافات المتبقية تتأثر بعوامل أخرى - بما في ذلك النظام الغذائي والتغذية والتعافي والإصابات.

اقرأ أيضا |الكحول.. يزيد خطر الإصابة بالسرطان