الجمعة، 22 أكتوبر 2021 - 07:07 م

 يخوض رباعى الأندية المصرية مباراة العودة فى بطولتى أفريقيا للأندية الأبطال والكونفدرالية وكأنهم تلاميذ لم يحصلوا على مجاميع عالية فى الاختبار الأول وينتظرون الملحق لتعزيز محصلة درجاتهم..

وإذا استثنينا الزمالك الذى حقق الفوز خارج الديار على توسكر الكينى فإن البقية قد تعادلت الاهلى مع الحرس الوطنى بطل النيجر بهدف لكل..

بينما تعادل بيراميدز مع عزام التنزانى والمصرى مع سلطان الموارد الأوغندى سلبياً..

سفراء الكرة المصرية الأربعة لم يحسنوا تمثيلها بصورة مشرفة حتى الزمالك كان بمقدوره أن يضاعف غلة الأهداف لو أن أوباما لم يظهر بهذا التدنى الفنى والتشتت الذهنى ولولا تألق بن شرقى ومصاحبة التوفيق له فى كرة الهدف لما عاد الزمالك منتصراً..

 ويبدو أن حازم إمام أحد كباتن الأبيض أراد تعتيم الارجاء وإظلام الانحاء فقام بتحطيم غرفة الملابس ليقوم الجانب الكينى بالشكوى للاتحاد الافريقى حتى تزيد أوجاع بطل الدورى الذى يعانى من تضخم مديونياته بطريقة ديناصورية ومليارية..

أما الأهلى فمعاناته فنية وتحتاج لجهد وفير وعرق غزير من كافة العناصر لو أن النية مخلصة والطموح أكيد فى الدفاع عن لقبه العاشر.. وتحطيم كل القياسيات وبلوغ البطولة الـ 11..

الجميع يحتار فى تفسير وتبرير تواضع الانتاج الجماعى لبيراميدز بالرغم من حالة الاستقرار المالى والإدارى الذى ينعم به هذا النادى وذهب البعض إلى التشكيك فى إخلاص ووفاء اللاعبين واهتمامهم بالماديات على بقية الحسابات..

ولا يبقى سوى المصرى الذى يحتاج بعضا من الوقت وقدراً من السيولة المادية لتظهر بصمات معين الشعبانى المدير الفنى والذى لم يكد يتسلم المهمة الا وفوجئ بتمرد أحمد رفعت أحد أفضل المهاجمين المصريين فضلاً عن غيابات عديدة ضربت البعثة قبيل السفر مباشرة..

ورغم كل هذه المعوقات والصعوبات فإن الجماهير الرياضية المصرية تدعو من شغاف قلوبها وتتوجه إلى الله لكى يمنح الرباعى التوفيق فى الملحق ليس لعبور الدور التالى فحسب وإنما للمضى قدماً فى المشوار الإفريقى لمنتهاه وحتى نحصد البطولتين القاريتين بإذن الله لاثنين من الرباعى المشارك.