السبت، 23 أكتوبر 2021 - 05:39 م

نجحت الطائرة الروسية الجديدة المُسيرة (بدون طيار) إس-70" (أوخوتنيك)، في جذب انتباه كبار الخبراء العسكريين الأمريكيين، ومنهم الضابط السابق في الجيش الأمريكي برنت إيستوود، الذي أكد أن الطائرة الغير مأهولة الروسية ستكون بمثابة «وحش» بحسب وصفه.

من جهته كان قد علق الخبير العسكري دميتري ليتوفكين على الطائرة أوخوتنيك، الهجوم الروسي الثقيل بدون طيار، يمكن استخدامه في أي صراع عسكري، و أوخوتنيك، تضم أحدث نظام للرؤية والملاحة، بما يسمح لها باستخدام ذخيرة السقوط الحر بدقة تقترب من دقة الأسلحة الموجهة عالية الدقة، قادر على الضرب بشكل مستقل على أهداف أرضية ثابتة ومتحركة محدودة بإحداثيات معروفة سابقًا.

و إس-70" (أوخوتنيك)، هي طائرة شبح روسية بلا طيارـ وتسمى أيضا "الصياد"، وقد قامت بأول رحلة كاملة  في 3 أغسطس 2019، وبقيت في الجو لأكثر من 20 دقيقة، وحلقت عدة مرات حول المطار على ارتفاع حوالي 600 متر وقامت بهبوط ناجح.

والطائرة المسيرة "أوخوتنيك" ضخمة، ويبغ طول جناحها يبلغ 19 مترا، أي أنه أكبر من جناح المقاتلة القاذفة "سو-34"، ويصل طولها إلى 14 مترا. وتزن طائرة "أوخوتنيك" نحو 25 طنًّا منها 2800 كيلوجرام وزن الأسلحة، ويصل مداها إلى 5000 كيلومتر، ويمكن أن تبلغ سرعتها 1400 كيلومتر في الساعة.

وتحمل "الصياد" أجهزة رصد ليزرية وبصرية وأجهزة تعمل بالأشعة تحت الحمراء، كما ستزود برادارات متطورة شبيهة بما لدى مقاتلات الجيل الخامس الروسية "سو-57"

وتؤدي طائرة "أوخوتنيك" مهامها في قصف الأهداف المزمع تدميرها بالتنسيق مع مقاتلة الجيل الخامس "سو-57" ، وحسب توجيهاتها.