الأحد، 24 أكتوبر 2021 - 11:43 ص

يوسف بك وهبي الذي بدأ حياته في العشرينيات بأعمال سينمائية ومسرحية حتى أصبح النجم الأول وعميد المسرح العربي بجانب فنية الخالد وأعماله المميزة عرف عنه شغفه للنساء وكانت حياته مليئة بالمغامرات العاطفية؛ حيث تزوج لمرات عديدة.

كانت قصة الحب الأولى في حياة يوسف وهبي حينما التقى بالممثلة إلينا لوندا، والتي وقع في غرامها وتزوجوا واستمر زواجهما لمدة 4 سنوات إلى أن انفصلا.

وفي أحد الحفلات تعرف يوسف على السيدة عائشة فهمي وتزوجها رغم أنها كُنت تكبره في السن بحوالي 16 عامًا إلا أنهم انفصلوا ، وبعد طلاقه من عائشة، نشأت قصة حب بينه وبين سعيدة منصور وسافرت معه إلى الإسكندرية.

ونشر في مجلة آخر ساعة بتاريخ  15 أغسطس  1956،ان يوسف وهبي بعد وفاة ابنة زوجته "بثينة"  كان يعيش في  قلق حائر، لم يكن ينام ولا يتناول طعامه فقد عاش معها عشرون عاما يعاملها على انها ابنته وليست ابنة زوجته.

لذلك اضطروا الأطباء إلى استعمال المورفين مع يوسف وهبي لإجباره على النوم، وفي إحدى المرات سأل يوسف الطبيب المعالج قال له : هذه لم تعد تنفع ابحث لي عن حقنة أخرى، وسكت يوسف وعاد يقول بدون لهجة تمثيلية ، أثناء بكاء الطبيب الواقف أمامه وينظر إليه في أسى: اعطنى الحقنة انقذ بها ذاكرتى.

اقرأ ايضا:عيار منتصف الليل في غرفة أسمهان.. ما القصة؟

وعندما زار فبرها تبين له ان موظفي الفرقة المصرية الذين اشرفوا على دفنها قد أخطأوا في المدفن ودفنوها في القسم الخاص بالرجال فأمرهم يوسف بإخراج الجثمان ودفنها بقسم السيدات.

واستمر فى الحداد واطلق لحيته لفترة رغم محاولات اصدقائه بالخروج من حالة الحداد هذه الا انه لم يستمع اليهم، وكان يمضي يومه كله فى غرفة مكتبه بالحديقة يتلو القرآن و يضع المصحف على راسه حتى يسطيع ان ينام. 

واستمر مع زوجته ولم يتخلَ عنها حتى توفي في 17 أكتوبر عام 1982.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم