الثلاثاء، 26 أكتوبر 2021 - 09:48 ص

بشكل مفاجئ ودون سابق إنذار، فاجأ الملك حسين جميع الأردنيين بإصدار قرار بمصادرة أجهزة التلفزيون المنتشرة في العاصمة عمان بعد عودته مباشرة من رحلة أوروبية.

كان ذلك في العام 1962، حيث وصل عدد أجهزة التلفزيون إلى 1000 جهاز تستطيع أن تلتقط محطات التلفزيون المصري والسوري التي يتم بثها من القاهرة ودمشق.

ففي مطلع عام 1962 دخل التلفزيون إلى المملكة الأردنية عندما اشترى تاجر جهازين للاستقبال وحاول أن يلتقط محطة تلفزيون القاهرة مع محطة دمشق ولكنه لم يستطع لسوء الأحوال الجوية في الشتاء.

وسمحت الحكومة الأردنية بدخول التليفزيون وفي فصل الربيع استطاعت أجهزة التلفزيون التقاط برامج القاهرة، وانتشر التلفزيون حتى وصل عددها إلى 1000 جهاز.

هنا أصدر رئيس مجلس الوزراء الأردني وقتها وصفي التل قراراً بمضاعفة الضريبة على هذه الأجهزة، لكن الضريبة لم تمنع دخول التلفزيون أيضًا، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في 18 أغسطس 1962.

وبعد عودة الملك من رحلته إلى أوروبا لاحظ أن لا حديث للناس إلا عن احتفالات 23 يوليو وعن خطاب الرئيس جمال عبدالناصر وعن الصاروخ العربي الذي استطاع أهل عمان مشاهدته.

ثأر الملك على رئيس حكومته وأمره بمصادرة جميع أجهزة التلفزيون فخرجت دوريات من الشرطة لمصادرة هذه الأجهزة من البيوت.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا |كتائب المحاربات..سامية جمال ترتدي زيا عسكريا وتحمل السلاح