الثلاثاء، 02 نوفمبر 2021 - 11:30 م

قال الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز تغير المناخ بوزارة الزراعة، إن التغيرات المناخية أصبحت قضية وجودية للعالم أجمع وليس مصر فقط، فعندما نسأل المزارع البسيط المتواجد في أطراف الدلتا عن حالة الطقس سيقول أن هناك تغيرات وأن الجو تّغير، موضحًا أن مصر كدولة ليس لها أي مساهمات تذكر في أسباب هذه الظاهرة.

وأضاف الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز تغير المناخ بوزارة الزراعة، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «90 دقيقة»، الذي يُعرض على شاشة «المحور»، أن مصر تُساهم بـ 0.5% من غازات الاحتباس الحراري، بينما الصين تُساهم بـ 22%، والهند 12% والولايات المتحدة الأمريكية بـ 10% من غازات الاحتباس الحراري.

وأشار رئيس مركز تغير المناخ بوزارة الزراعة، إلى أنه بالرغم من أن مصر لا تساهم في هذه الأسباب الظاهرية، إلا أننا وجدنا مصر تسبق كل هذه الدول، وتستهدف خلال الفترة القادمة أن تكون المشروعات الخضراء الممولة حكوميًا تصل لـ 100% في عام 2030، والمشروعات الخضراء هي التي لا ينتج عنها تلوث أو احتباس حراري.

وعن بعض هذه المشروعات، أوضح أن هناك مشروعات لحقول انتاج الطاقة بالرياح، واستخدام الطاقة النظيفة، فضلًا عن صناعات كبرى تدخل فيها التكنولوجية بشكل كبير بحيث لا ينتج عنها أي غازات ملوثة للجو، فالتغير المناخي يعني منظومة الجو والحرارة والرطوبة، إذ أن مشهور عن الطقس المصري بأنه حار جاف صيفا، دافئ ممطر شتاء، ولكن أصبحت الحرارة شديدة للغاية، كما أن التغيرات المناخية قد تقلل من انتاجية المحاصيل الزراعية.