الجمعة، 05 نوفمبر 2021 - 06:46 م

 فى الوقت الذى انشغلت فيه الجماهير الرياضية بالقمة المبكرة التى جمعت الأهلى والزمالك والتبارى فى التنبؤ بفحواها وتوقع نهايتها جرت تحت قبة البرلمان مساءلة اللجنة إياها التى تدير الجبلاية والتى لا أحد يدرى أكانت ثلاثية أم ثنائية ـ بعد استقالة ثالثهم ـ أم أحادية على أرض الواقع..

ولم يعبأ مجاهد والى الجبلاية بالحضور ولم يحفل بتقديم أية مستندات وكأنه من المحميات الأمنية الممنوع الاقتراب منها والتصوير، بينما حضر وزير الشباب د. اشرف صبحى ورئيس الأوليمبية هشام حطب بوصفهما مشاركين فى المسئولية أو حتى من المتفرجين ولعلى أتعجب من  موقف الرجلين اللذين شجبا ورفضا التجاوزات المالية التى بلغت حد الجنايات وكأنهما لم يسمعا عنها من قبل ولم يحركا ساكنا ولو لنصيحة مجاهد وتوجيهه بترشيد الانفاق وعدم الاسراف والتبذير فى أموال الدولة التى هى من المفروض ان يراعى الله فيها..

كما أننى لست أفهم سر استقواء مجاهد لهذا الحد واستناده على قدرات كفيله الذي استقدمه من وسط الدلتا ـ الحامول ـ ليعبث بمقدرات اللعبة الشعبية الأولى..

وما دام هذا هو الحال فلعلى أنصح لجنة الشباب الموقرة باستقدام سيدنا أبوريدة نفسه وأخذ العهود والمواثيق عليه بعدم التدخل لدى مسئولى الفيفا والكاف وايقاف هذه المهزلة التى نتابعها منذ استقالته هو وربائبه لفشلهم الذريع فى إدارة المنظومة.. كما أهيب باللجنة بسرعة تحويل ملف الجنايات الجسيمة إلى النيابة بالرغم من علمى بوجود زمرة من «الترزية» الماهرين بالجبلاية المتخصصين فى تفصيل رداءات قانونية ومحاسبية للجرائم المالية التى طالما ارتكبها الرفاق وأهدروا فيها الملايين بل المليارات من أموال الدولة والشعب الكادح.. والله أدعو أن ينقذ كرتنا المطحونة من تلك الغمة وأن يشفيها من تلك النقمة التى ابتليت بها وأسهمت فى ترديها وتخلفها لحقب زمنية طويلة.