النيزك الساقط في الربع الخالي   بالجزيرة العربية
النيزك الساقط في الربع الخالي   بالجزيرة العربية


تعرف على النيزك الساقط في الربع الخالي بالجزيرة العربية

حنان عز الدين

الثلاثاء، 09 نوفمبر 2021 - 09:41 ص

أكد علماء الفلك أنه منذ ما يقرب من 55 عامًا، زار فريق ناشيونال جيوغرافيك موقعًا نيزكيًا يسمى الوبر في الربع الخالي، وكان موقع ذلك الجسم الفضائي الذي سقط في الجزيرة العربية منذ حوالي أربعة قرون.

كان ذلك خلال زيارتهم في عام 1966، حيث التقط الفريق صورًا عالية الدقة للموقع، وقد كانت هذه الصور التي التقطها مصور المجلة الأمريكي توماس جيه أبيركرومبي، نقطة محورية في اهتمام العديد من فرق البحث.

واكتشف المستكشف البريطاني جون فيلبي الحجر النيزكي، الذي يبلغ وزنه 3.5 أطنان في عام 1932 بعد أن أعطاه البدو قطعًا صغيرة من الصخور، والتي أدرك أنها ليست من الأرض، وهو معروض حاليًا في المتحف الوطني السعودي. 

وأضاف العلماء، أنه وفقًا للدراسات التي أجراها قسم الجيولوجيا في جامعة الملك سعود ، تشير التقديرات إلى أن ذلك الجسم  الفضائي اصطدام بالأرض منذ ما يقرب من 400 عام. 

كما كشفت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، أن الأرض على موعد مع خطر محتمل، وذلك عند مرور كويكب بحجم برج «إيفل» بالقرب من الأرض خلال الشهر المقبل.

الكويكب يصل حجمه إلى «4660 نيريوس»، وهو يمثل 3 أضعاف مساحة ملعب كرة قدم، متوقعة أن يمرّ عبر الأرض بسلام.

وتشير التوقعات إلى أن الكويكب سيمر عبر الأرض يوم 11 ديسمبر المقبل، على بعد نحو 3.9 مليون كيلومتر، أي 10 أضعاف المسافة بين الأرض والقمر.

وقال خبير في مجال الفضاء، إن الكويكب «4660 نيريوس» ويبلغ طوله 330 مترًا، ويدور حول الشمس مرة كل 664 يومًا.

وتعتبر الكويكبات هي ثالث الأجسام من حيث الحجم بعد الكواكب والكواكب القزمة كما تتراوح أحجام الكويكبات ما بين بضعة مترات وقد تصل إلى عدة كيلومترات في بعض الحالات واصطدام الكويكبات بالأرض يتكرر كل 2000 عام.

ويتسبب اصطدام الكويكب بكوكب الأرض بدمار شديد للمنطقة التي يحدث فيها الارتطام وما يحيطها كذلك.

فيما قد يتسبب ارتطام الأجسام الأكبر من ذلك في تدمير هائل لكوكب الأرض، ولكن ذلك لم يحدث منذ 66 مليون سنة وهو ما يعده العلماء حدث نادر جداً.

وتعمل وكالة ناسا وغيرها من وكالات الفضاء والأوساط العلمية لحصر الأجسام والأجرام التي تسبح قريبة من الأرض وتراقب الأجسام التي يمكن أن يتقاطع مدارها مع كوكب الأرض للاستعداد في حالة احتمال اصطدام أي منها بالأرض.

ويؤكد العلماء أن نسبة الأجسام التي تحيط بكوكب الأرض ويزيد قطرها على كيلومتر واحد تصل إلى 95% من مجموع هذه الأجسام.

ويخشى العلماء من ارتطام هذه الأجسام بكوكب الأرض خاصة وأن الغلاف الجوي لن يتمكن من تفتيتها أو تدميرها قبل الوصول إلى الأرض.

وربما يتسبب اصطدام كويكب بهذا الحجم بكوكب الأرض في مقتل الآلاف وتدمير واسع في محيط المساحة التي يصطدم بها.

ويعمل العلماء بصورة مستمرة على دراسة الطرق الممكنة التي قد تساعد في إبعاد هذه الأجسام عن الاصطدام بكوكب الأرض من خلال تحريف مداره بطرق علمية دقيقة.

 

اقرا ايضا : أطول خسوف جزئي للقمر يشهده كوكب الأرض


 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة