صورة موضوعية
صورة موضوعية


زوجان يتفاجئان بتبديل طفلتهما أثناء عملية «تلقيح صناعي»

سارة شعبان

الثلاثاء، 09 نوفمبر 2021 - 10:35 م

عاني زوجان أمريكان من تجربة مريرة حيث أنجبت الأم طفلا عن طريق التلقيح الصناعي ولكن المختبر قام بتبديل الجنين مع آخر واستلمت كل أم طفلا غير التي أنجبته.

حيث أن الموسيقار ألكسندر كاردينالي البالغ من العمر 41 عاما وزوجته دافنا البالغة 43 عاما امضيا شهورا في تربية طفل لزوجين آخرين قبل أن يكتشفوا أن ابنتهم الصغيرة لم تكن لهما بينما يقوم آخرون بتربية ابنتهما، ذلك حسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.


وعاد الزوجان مرة أخرى في وقت لاحق ليرفعا دعوى قضائية ضد عيادة التلقيح الصناعي بمركز كاليفورنيا للصحة الإنجابية، ومالكها الدكتور اليران مور، بسبب الإهمال والاحتيال.


وتقول الأم: "كان أصعب قرار علينا أن نقوم بمبادلة الطفلين بعد اكتشافنا أننا نربي طفلة ليست لنا لمدة شهور، واستعادة ابنتنا الحقيقية زوي لأول مرة".

وأضافت: "مررنا بلحظات عصيبة ومدمرة لنا وحزنا بشدة لفراق طفل قمنا بتربيته لشهور، بينما غمرتنا السعادة فور احتضان ابنتنا الجديدة".

وتابعت "لم اكن أتخيل ان تتبدل عينات التلقيح، حيث فاتني الحمل بابنتي وأيضاً تربيتها لذلك أشعر أن عاماً قد مر من عمرى هباءً".

واختفت الابنة التي رعيناها وربطتنا بها بعد شهور من المودة ، لكن الكفاح من أجل توضيح الامر لابنتنا الكبرى التي فقدت اخت وقعت في حبها ، ولفهم حقيقة ما حدث كان امرا بشعا ''.

وتابعت الأم: "ربما ينفطر قلبي عليها أكثر من غيرها، وأشار الزوجان إلى أن التجربة 'غيرت بشكل عميق ابنتهما الكبرى".


وقالت "دافنا" إن التجربة تأجج ذكرياتهم من حين لاخر عن الأوقات التي كانوا فيها سعداء مع الطفلة الاولى لهم التي انتظروها لسنوات طويلة وجاءت بعد معاناة. 

وقالت: "ذكرياتنا عن الولادة ستظل دائمًا ملوثة بالحقيقة المرضية المتمثلة في أن طفلنا البيولوجي أُعطي لشخص آخر ، والطفل الذي ناضلت من أجل إحضاره إلى هذا العالم لم يكن لي لأحتفظ به".


ونشر مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، لشركة المحاماة الخاصة بالاب، قائلا:"لقد كان أصعب شيء في العالم يجب إخباره لأوليفيا ، ابنتنا الكبرى. من بين كل هذا ، لا تزال هذه أكبر صدمة بالنسبة لي، ويجب أن أشرح لطفل يبلغ من العمر خمس سنوات أن الطفل ، الأخت التي ربيناها وربطتهما بها علاقة حب ومودة لم تعد اختها.
 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة