الأربعاء، 10 نوفمبر 2021 - 06:05 م

للأفراح طابع خاص ومميز لدى الرجال، خاصة فى إن كان العريس من الأصدقاء المقربين، فالاستعداد للفرح يبدأ مبكرا أى قبل الفرح بيوم أو أثنين على الأكثر، مع التأكيد على دعوة الأصدقاء والاستمتاع «بلمة الصحاب» مرة أخرى واختيار البدلة المناسبة وكذلك الحذاء.

ولأن «الرجالة لبعض» يسارع كل منهم لتقديم المساعدة فى توصيل عفش المنزل الجديد أو حمله على الاكتاف والصعود به الى عش الزوجية إن تطلب الأمر ذلك، ولهذا يرتبط الفرح مع الشباب بالتضحية والمساعدة وأخيرا المرح والرقص طوال الليل مع العريس.

والأمر بالطبع يختلف مع السيدات، فالفرح يحتاج إلى تحضير قبل موعده بسنين ولكن كى لا نبالغ قد يصل الأمر إلى شهور أو حتى عام، فتحديد موعد الفرح سوف يرتبط بالطبع باختيار قصة جديدة ومختلفة للفستان خاصة إن كانت صديقة للعروسة ومازالت تنتظر فارس الأحلام، فالفرح يعد فرصة ذهبية «لكعبلة» أى من الفرسان السناجل من اصدقاء العريس أو اقربائه.

ولهذا يحظى اختيار الفستان وقصته وايضا لونه بالنصيب من التحضيرات التى تبدأ مبكرا، فالنتيجة المرجوة تضاهى المجهود الذى سيبذل، ولكن البعض الآخر من الفتيات يبحث عن التألق أمام الآخرين.

محمد طارق، مهندس اتصالات، يرى أن الرجل بطبعه لا يسعى كثيرا للمظاهر يفضل دائما الجو الملائم مع اصدقائه لقضاء وقت ممتع، على مقهى أو حتى السير فى الشوارع بلا هدف، مؤكدا أن الأفراح لا تمثل للرجال سوى وقت مقتطع من اليوم مثل غيره .

وأوضح أن الرجال عادة لا يقضون وقتًا طويلًا للتحضير لأى فرح، فبدلة عادية تكون مناسبة جدا، وإن كان العريس أو العروسة من المقربين فمن الممكن المبالغة وشراء « كرافيت» جديدة ، وإن كان الفرح لأحد المعارف أو الجيران، فجاكت وقميص كافٍ جدا للفرح ويمكن فقط غسلهما وكيهما قبل الفرح بساعات معدودة فالأمر دائما بسيط لدى الرجال على عكس النساء.

خالد محروس، يتفق أن الرجال ليس لديهم اهتمام مشابه بالسيدات واللاتى تستعدن قبل موعد الأفراح بشهور، بخلاف أن مدى قرب العريس أو العروسة لا يفرق كثيرا فى الاستعدادات فالأمر سيان، لابد من فستان جديد وحذاء أيضا جديد وتسريحة شعر مختلفة ولا مانع من بعض الماسكات والكريمات .

وعن الأسباب يرى محروس أن لكل منهن سبب فالفتيات غير المرتبطات يرين أن الفرح فرصة مناسبة جدا لاصطياد عريس والبعض منهن يرى أن الفرح فرصة للتألق والتقاط عدد من الصور يمكن أن توفر مخزون شهر لنشرها لاحقا على انستجرام وفيس بوك، ولكن الأكبر سناً منهن يسعين للتألق للتأكيد على أن السن لم يؤثر وأنهن دائما ما يتمتعن بالجمال.مؤكدا أن الأفراح فرصة ذهبية للكوافير والميك أرتيست وكذلك بائعى الفساتين فهؤلاء يدينون للسيدات بلقمة عيشهن.

اقرأ أيضاً| كلام رجالة | الرجالة عن الأعياد الغربية: «هالوين» من يومنا والله