فتحى سند
فتحى سند


لا مؤاخذة!

«جه يكحلها.. كركبها» !

أخبار اليوم

الجمعة، 12 نوفمبر 2021 - 05:50 م

سيظل الحديث عن نجاح محمد عادل فى ادارة مباراة القمة الاخيرة.. كثيرا.. ولكن سيظل الكلام حول «الاحتواء» اكثر..  وماقاله عادل.. بعد اللقاء.. هو انه « جه يكحلها.. كركبها !


زمان قالوها.. الكلمة.. كالسيف.. بمعنى انها مؤثرة.. حاسمة عندما تفصل بين حق وباطل.. او.. قاتلة وضارة اذا حملت غرضا او مصلحة او» سموما « فى اى اتجاه.  


وما خرج على لسان.. الحكم الدولى  محمد عادل.. حول «الاحتواء». كان نابعا بالتأكيد من نوايا حسنة.. ولكنه فى الواقع لم يحسن اختيار الكلمة فأثار غضب الزملكاوية ولهم الحق.. ثم دخل الأهلاوية فى الصورة ليعبروا ايضا عن استيائهم.


وهكذا.. «اتهد المعبد».. فوق رأس الحكم.. ولجنة الحكام وكان من المحزن.بعد موجات الاشادة الكبيرة بالحكم الوطنى فى مباراة القمة ان.. يتحول المشهد الى الضد.. لتنهال الاتهامات على محمد عادل الذى ورط نفسه فى اول مباراة سيديرها.. لان الاحتواء.. سيطارده !


يتحدثون.. عن ان الفار.. يساعد على توفير العدالة.. وهذا صحيح بشرط ان ان يكون حكم الساحة شجاعا.. وحكم غرفة الشاشات لا يحمل بداخله هوى.. ومخرج المباراة «عنده ضمير».


من المؤكد ان توقيت اقامة مباراة القمة يرتبط بتعيين طاقم حكام وطنى.. من عدمه.. بمعنى انها عندما تجرى فى الاسبوع الثالث.. يسهل اسنادها للمصرى.. أما إذا كثر تأجيلها لتقام فى الاسبوع الاخير.. وتكون نتيجتها مؤثرة.. او.. حاسمة فإنها تذهب حتما للاجنبى.. مجرد وجهة نظر!


اختيارات كيروش للاعبى المنتخب تشير الى انه يضع اسسا او قواعد لعملية الاختيار تبعا للمرحلة.. وللخطة التى يلعب بها.. كما يبدو.. من ضمه او.. استبعاده لنجوم يثار حولها الجدل..

واضح من كل هذا انه لا.. يخضع لضغوط ولا يلتفت لنقد.. ولا يشغل باله بما يجرى حوله.. باختصار.. عقلية جديدة من المدربين.. لا تعرف المجاملة ولا شغل «الأونطة»... ولامؤاخذة.. !

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة