الجمعة، 12 نوفمبر 2021 - 09:33 م

الإرادة هى القدرة على الفعل، ويحسب فعل «الإرادة» منذ اللحظة التى يُتخذ فيها القرار..

ولاتخاذ القرار يجب أن تتوافر المعلومة، وما يصاحبها من آليات وسبل تحليلها وصياغة السيناريوهات المحتملة لتشكيل الرؤية التى تقود فى النهاية إلى توقع وقراءة ما سيحدث قبل حدوثه.

خلال 7 سنوات أثبتت الدولة المصرية قدرتها على تحقيق إرادتها ونفاذ رؤيتها فى العديد من الملفات..

دولية كانت أو إقليمية أو حتى الداخلى منها.. نجاحات متعددة تحققت على أرض الواقع فى غضون سنوات قليلة..

أبرزها النجاة من سيناريو الدولة الفاشلة، والوصول سريعا إلى النجاح فى تثبيت أركان مؤسسات الدولة.

على مدار 7 سنوات شكلت الإرادة المصرية نموذجا لتجربة ملهمة اتسمت خطواتها بالرؤية المدروسة التى مكنتها من التنبؤ بما سيحدث واستباق حدوثه بواقع موجود على الأرض يعلن عنه فى حينه..

فامتدت شرايين التنمية أسفل قناة السويس لتربط الوادى بأرض الفيروز.. والتى تحولت تنميتها إلى مشروعات حقيقية بدءًا من مدينة الإسماعيلية الجديدة حتى مدينة رفح الجديدة وما بينهما من حياة كريمة يتم توفيرها لكل مواطن فى سيناء.

ولاستدامة التنمية التى تشهدها سيناء تم الإعلان عن تعديل الاتفاقية الأمنية بزيادة عدد قوات حرس الحدود وإمكاناتها بالمنطقة الحدودية برفح.. هذا الإعلان الذى يبرهن مجددا على أن مصر دولة قوية ذات سيادة تفعل ما تريد.