الإثنين، 15 نوفمبر 2021 - 01:22 م

هو المعلم في فيلم «الفتوة»، والأرستقراطي في فيلم «نهر الحب»، والأب الطيب الذي يخشى على بناته في فيلم «أنا وبناتي»، وهو الأب البخيل في فيلم إجازة صيف، هو تشارلز لوتون العرب.. زكي رستم.

محمد زكي محرم محمود رستم الشهير «زكي رستم» من مواليد الخامس من مارس 1903 وتوفي في 15 فبراير 1972، كانت عائلته يحملون ألقابا ورتبا عالية وهو الوحيد الذي يحمل لقب أفندي من بين أفراد عائلته، فكان يعشق التمثيل ومنعته هذه المعشوقة إكمال دراسته في الجامعة.

وتعرف على الفنان عبدالوارث عسر، وشارك معه في الفرقة بأدائه بعض الأدوار، ثم انضم إلى فرقة جورج أبيض ومنها إلى فرقة رمسيس في عام 1925، وكان لا يتقاضى أجرًا حتى عام 1928 عرض يوسف وهبي على زكي رستم أجر على تلك الأيام فرفض فهو كان يمثل لا من أجل المادة بل من أجل عشقه للفن.

ثم انضم إلى فرقة عزيز عيد ثم فرقة اتحاد الممثلين، وصدر قانون يمنع أفراد الفرقة التمثيل في السينما، فاستقال فترك الفرق والمسرح واتجه إلى السينما، بحسب ما نشر في روزاليوسف في 11 ديسمبر 1957.

 
سأل المحرر زكي رستم.. إذا لم تكن ممثلا فماذا تريد أن تكون؟

قال: لو لم أكن ممثلا لوددت أن أكون ممثلا، وأجمل ذكريات زكي رستم في المسرح هي شهادته الأولى في الدرما من الدولة عام 1927.

 
لكن لماذا لم تتجه إلى الإنتاج السينمائي؟
أنا لا أفهم في التجارة.

ألم تحب من قبل؟
حبيت بيني وبين نفسي.. ليس لي مغامرات.. فقط أرى واحدة وأعجب بها ثم تذهب إلى حالها.

وماذا عن مواصفات زوجتك إذا قدر لك الزواج؟

بعد أن وضع أوصافا عديدة أمر محرر المجلة بحدة بمسح ما قاله.. وقال أريدها كشادية وأن تضيف إلى عمرها عشر سنوات مثلا.

حدثنا عن هواياتك؟
أحب البلياردو.. تلذذت بممارسته أكثر من 10 سنوات لكن توقف عنها بسبب السن

كيف ترى نفسك؟
أنا حساس وصادق.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم