ليلى رستم - أرشيف أخبار اليوم
ليلى رستم - أرشيف أخبار اليوم


 عن شرط جمال المذيعات.. ليلى رستم: «إحنا مش ممثلات»

صافي المعايرجي

الثلاثاء، 16 نوفمبر 2021 - 07:00 م

ليلى رستم واحدة من أنجح وأشهر المذيعات في فترة الستينيات، وقد لقبت بـ مذيعة العصر الذهبي وأثبتت موهبتها وسط أبناء جيلها.

 

فوجئت ليلى رستم في عام 1962 بانتشار أنباء كاذبة عن أنها على خلاف مع زميلاتها، وأنها تغار منهن وأنها فشلت فشلا ذريعا في تقديم برنامج مهرجان التليفزيون. 

 

اقرأ أيضًا| استيفان روستي.. مهرج حزين ومليونير «لا يجد مالا للطعام»

 

فانطلق محرر آخر ساعة لعمل حوار معها وتم نشر في 12 سبتمبر 1962، وكانت تفاصيله: 
 

 س/ هل بينك وبين أماني ناشد خلاف؟

 هذا الكلام محاولة للتوقيع بينا، إنما الحقيقة مفيش أي خلاف بینی وبینها، والشيء الوحيد الذي نعتز به في اسرة التليفزيون هو العلاقة الطيبة بين المذيعات، نعمل في ميدان واحد.

وتستكمل قائلة فكل مذيعة لها جمهورها ولها شخصيتها ولا يهمنا أن تنشر صورنا أو لا  تنشر لأن شاشة التليفزيون هي الدعاية الأولى والأخيرة للمذيعة. 

أما عن خبر الغيرة التي انتشرت عن ليلى قالت: أنا شخصية لا أغار من أماني ناشد وأعتقد أن أماني لا تغار مني لأن كل واحدة منا تؤدي رسالة اجتماعية على طريقتها الخاصة فليس هناك مجال للغيرة أو للحقد.

 

س/ ما رأيك في زميلاتك المذيعات؟

حقيقة كل زميلاتي ناجحات أما من ناحية جمال المذيعات فالجمال غير مفروض على المذيعة لأنها موظفة والمفروض أن تكون مثقفة ولبقة وأن تبتسم للجمهور، إحنا مش ممثلات سينما لأننا قبل كل شيء زوجات وأمهات وأنا شخصيا أعتبر ان التزاماتي الاجتماعية فوق عملي في التليفزيون. 

 

س/ يطلقون عليك اسم المذيعة الارستقراطية فما سر هذه التسمية؟

 والله معرفش يمكن بسبب ملامحي فيها شيء من الارستقراطية.

 
س/ ما هو الدور الذي قمت به في مهرجان التليفزيون؟
لقد قمت أنا وزمیلتی سلوى حجازى بعمل كبير في مهرجان التليفزيون وقد أثبتنا أن الفتاة المصرية لا تقل كفاءتها عن أي مذيعة أجنبية، ونجحنا في لفت أنظار كثير من الوفود الاجنبية فقد كنت أقدم المهرجان بثلاث لغات اللغة العربية والفرنسية والانجليزية وبدون اي تحضير لدرجة.


وتضحك وقالت: لدرجة أن ثاني يوم للمهرجان طلب مدير تلفزيون برلين (مستر آدماك) مقابلتي شخصيا وسالني عما إذا كان أحد والدي اجنبيا ولما أخبرته أننى مصرية ولم أذهب الى فرنسا او انجلترا دهش وطلب مني ان اعمل هناك في تلفزيون برلين، ولكن اعتذرت لأنني لا أجيد اللغة الألمانية.


أما النجوم الأجانب فقد سألوها إذا كانت قد عشت فترة طويلة في أمريكا و دهشوا عندما قالت لهم: أنني قضيت سنة واحدة في شيكاغو وانني كنت أدرس الصحافة هنا.


المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة