محمد إسبتان
محمد إسبتان


شهريار

شهرزاد الأحلام وزوجة الأحزان

محمد إسبتان

الأربعاء، 17 نوفمبر 2021 - 07:01 م

لي فى هذا الزمان قصة خاصة مع شهرزاد، فزوجتى اختارت عكس الاتجاه ضاربة بكل قواعد الزواج عرض الحائط، فمن بين نكد وطلبات الزوجات، كان لحبيبتى رأى آخر، فانتهجت طريق الدعم والمساندة.

الحب هو كلمة السر فى حياتنا جميعا، فمن البداية انطلق بيتنا بالحب والتضحية، كونها تارت زوجة وتارت صديقة وتارت أخرى سند، ومعاون بل كانت أكثر من ذلك، فانطلقت حياتنا رويدا كغيرنا الكثير، فى البداية دائما متشابكة ومعقدة ما بين الطلبات التى تحافظ على رونق  العائلات والطلبات المشروعة، ومن هنا بدأت المفاجأة حين قررت شهرزاد الاستغناء والتضحية بالكثير من الطلبات والمتطلبات من أجل بناء البيت.

فمع مرور الأيام تخرج علينا الأزمات سواء المالية أو اختلافات العادات والمتطلبات، لتثبت ليا انها رمز الحب والتضحية معا، بتنازلاتها التى دائما ما تقدمها راضية دون أى تهكمات أو ضغوطات، فربما تتنازل عن كل ما لها فى مقابل رؤية ابتسامة تنور وجهك وتسعى لصنع السعادة من أجلك فكل خطواتها ليس  لها بل لك، فإذا بها تستيقظ قبل موعد استيقظك بأكثر من نصف الساعة لترفع حالة التأهب لتجهيز «حمام» وملابس وفطار الملك وتودعك بقبلة حارة على وجهك تجعلك لا تشعر بأى درجة من برودة الشتاء ولكن تلك هى شهرزاد الأحلام بعيدا تماما عن الواقع الحزين «فاحذر أيها الرجل إياك أن تربط أو تقارن بين شهرزاد الأحلام وزوجة الأحزان» وإذا استمرت روحى على قيد الحياة سيكون لى حلما جديد، أكتبه لكم لنتشارك فيما بينا حزن صدمة الواقع وحزن الكتمان والقهر.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة