صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


دراسة تكشف أن وزن الأم مؤشر لاحتمالات إصابة طفلها بأمراض مزمنة

سارة شعبان

الجمعة، 19 نوفمبر 2021 - 12:43 م

كشفت دراسة حديثة أجراها فريق من الباحثين أن هناك ىعلاقة تربط بين وزن الأم قبل الحمل وأثناء فترة الحمل، واحتمالات إصابة المولود بأنواع مختلفة من مرض مزمن.

وأوضح الباحثون أن وزن الأم قبل الحمل قد يؤثر على خطر إصابة حديثي الولادة بأمراض الحساسية في مرحلة الطفولة المبكرة، في حين أن آثار زيادة الوزن الطبيعية أثناء الحمل لا تؤدي إلى نفس التأثير، كما أن وزن الأم قبل الحمل قد يكون هو العامل المحدد لمعرفة ما إذا كان مولودها سيصاب بالحساسية في وقت لاحق أم لا.

وكشفوا أن الأطفال الذين يولدون لنساء بدينات قبل زيادة وزنهن الطبيعي أثناء الحمل يواجهون مخاطر أكبر للإصابة، وهناك 52 % من نحو ربع مليون طفل تمت متابعتهم، لأمهات كان مؤشر كتلة الجسم لديهن قبل الحمل في النطاق الطبيعي، وكانت معدلات الإصابة بالنسبة لكل ألف طفل منهم، للحساسية المفرطة والربو والتهاب الجلد والتهاب الأنف هي 0.22 و6.80 و12.41 و1.54 على التوالي.

اقرأ ايضا:طبيب روسي: «فيتامين ك» يحد من تأثير الأدوية على الدم

وارتبط نقص الوزن لدى الأمهات بزيادة مخاطر التهاب الجلد، فيما لم يعثر الباحثون على ارتباطات بين مؤشر كتلة الجسم قبل الحمل والتهاب الأنف وأية نتيجة حساسية.

ومع ذلك فإن تأثير "وزن الأم" في المسببات المرضية لبعض الأمراض التي قد يعاني منها الطفل غير واضح.

وأكدت النتائج أن "مؤشر كتلة جسم الأم يتعين أن يؤخذ في الاعتبار عندما يقوم الأطباء بفحص الأطفال بحثا عن الحساسية".

ويقول سروجو إن "التدخلات لتعزيز مؤشر كتلة الجسم الطبيعي قبل الحمل قد تكون هدفا رئيسيا مهما وفعالا من حيث التكلفة؛ لتخفيف الاتجاهات الوبائية لأمراض الحساسية في الطفولة"، بالإضافة إلى أن مؤشر كتلة الجسم قبل الحمل في تطور أمراض الحساسية، فبالمقارنة مع الوزن الطبيعي، ارتبطت السمنة قبل الحمل بزيادة مخاطر الإصابة بالربو عند الأطفال، وانخفاض مخاطر التهاب الجلد وعدم ارتباطها بمخاطر التهاب الأنف.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة