عبدالله حسن
عبدالله حسن


أضواء

ليبيا على طريق الاستقرار

أخبار اليوم

الجمعة، 19 نوفمبر 2021 - 07:05 م

مؤتمر باريس الدولى الذى دعا إليه الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون ٣٠ من قادة العالم فى مقدمتهم الرئيس عبدالفتاح السيسى كان خطوة مهمة لبحث الوضع فى ليبيا وتحقيق الاستقرار بعد خروج القوات الأجنبية والمرتزقة منها ، وحرص على المشاركة فى هذا المؤتمر الهام المستشارة الألمانية ورئيس الوزراء الإيطالى ونائبة الرئيس الأمريكى وعدد من ممثلى مختلف الدول والحكومات والأمم المتحدة من منطلق الحرص على تجاوز المرحلة الحالية وتحقيق الاستقرار فى ليبيا خاصة مع قرب إجراء انتخابات رئاسية يوم ٢٤ ديسمبر القادم تشارك فيها كافةالقوى السياسية والشعبية ووضع حد لحالة تدهور الأوضاع التى عاشتها ليبيا منذ اغتيال الرئيس الليبى معمر القذافى عام ٢٠١١ فى أحداث الفوضى التى سميت بالربيع العربى .


الرئيس عبد الفتاح السيسى خاطب الشعب الليبى فى كلمته أمام المؤتمر وقال لهم يا أحفاد عمر المختار لقد حان الوقت لكى تستلهموا عزيمة أجدادكم الذين بذلوا الغالى والنفيس من أجل الحرية واستقلال القرار الوطنى وأن تلفظوا من بلادكم كل أجنبى ودخيل مهما تغنى بأن فى وجوده خيرا لكم فالخير فى أياديكم أنتم إن تجاوزتم خلافاتكم وعقدتم العزم على بناء بلادكم بإرادة ليبية حرة ، وأكد الرئيس السيسى فى كلمته لأحفاد عمر المختار إنكم ستجدون مصر سندا لكم وقوة متى احتجتموها دعما لأمنكم ولخياراتكم وطموحاتكم المشروعة فى غد أفضل ، وكانت رسائل الرئيس السيسى فى هذا المؤتمر الهام وأمام العالم أجمع فى منتهى القوة تؤكد وقوف مصر إلى جانب الأشقاء فى ليبيا من منطلق العروبة والقومية والجوار والمصالح المشتركة حتى تستعيد ليبيا مكانتها فى إطار المنظومة العربية وتحقيق المصالح المشتركة وفى نفس الوقت دعا الرئيس جميع الأطراف الفاعلة داخل ليبيا وخارجها إلى الإرتقاء لمستوى الحدث والتصرف بمسئولية .

وجاء البيان الختامى لهذا المؤتمر الدولى ليؤكد ضرورة وضع جدول زمنى لسحب المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا دون تأخير حتى تتم الانتخابات فى موعدها المقرر وتكون هذه هى البداية الحقيقية لعودة الاستقرار إلى هذا البلد الشقيق.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة