الجمعة، 19 نوفمبر 2021 - 07:16 م

لا شك أن قرار الحكومة بمنع دخول غير المتلقين للقاح كورونا للمنشآت الحكومية سواء موظفين أو مواطنين أسعدنا جميعاً..

وأصبح حيز التنفيذ، معلنة أن البديل المتاح لغير الراغبين فى تلقى لقاح كورونا إجراء تحليل «PCR» أسبوعيا..

حفاظا على حياة المواطنين من الفيروس اللعين الذى مازال يشكل لنا رعبًا..

مقيداً حركتنا التى اعتدنا عليها..

أصبحنا حذرين فى تعاملنا مع الآخرين.. محدودين فى زيارتنا لأقاربنا.. خائفين من أى تجمع.. 

ومازالت تناشد السلطات والهيئات جميع مواطنيها بزيادة الوعى واتخاذ الإجراءات الاحترازية، ولكن لا حياة لمن تنادي.. مازال الإهمال يسيطر علينا وكأننا نعاند مع أنفسنا ولا أحد يدرك أنه يخاطر بنفسه امام هذا الفيروس.. 

ومن المؤسف أيضا انتشار السوق السوداء لبيع شهادات مزوّرة أو وهمية على الإنترنت، تفيد بالحصول على لقاح فيروس كورونا، فهل من المعقول ان نصل الى هذا الحد من الإهمال؟! ..

فاللقاح متوافر بالمجان، وعمليات التطعيم تتم بلا أى عقبات، واجراءات السلامة كاملة، والخطر مازال ماثلا عندنا وفى العالم كله، والمعركة ضد الوباء مستمرة..

- وأعلنها صراحة الدكتور عوض تاج الدين مستشار السيد الرئيس للشئون الصحية، أن مصر حالياً تعيش فى مرحلة الذروة فى إصابات كورونا، والأعداد تتراوح بين 900 إلى 1000 حالة.. فماذا ننتظر بعد؟!