الجمعة، 19 نوفمبر 2021 - 07:26 م

نجوم كتير بيفارقونا وبتبقى ذكرياتهم وأعمالهم مجرد خبر بيعدى علينا وننساه، لكن فى نجوم ورموز بيكونوا علامة مميزة فى حياتنا حتى بعد رحيلهم، بيفضلوا جوه قلوبنا.. بتغيب الشمس إنما اسمه عمره ما بيغيب..

آه والله..

حقيقة هو فعلاً الغائب الحاضر هو العاشق والمجنون والطبال والدجال اللى لعب بالبيضة والحجر..

هو الضابط والهارب والمحامى..

هو المدمن والقاتل والمطرب والطبال والكفيف.. هو البيه البواب ومعالى الوزير..

الفنان والأستاذ أحمد زكى موهبة استثنائية فى تاريخ السينما المصرية.. موهبته كانت صادقة عشان كدا قلوبنا صدقتها وصدقت احساسه..

انا من اللى عاصروا فن الأستاذ أحمد زكى وارتباطى بيه كان لسببين، الأول أنه شبه والدى العزيز الغالى أطال الله فى عمره ومتعه بالصحة والعافية..

اما السبب الثانى فهو أن أحمد زكى هو واحد من أيقونات وأساطير السينما المصرية قدر يحتل قلوبنا بفنه وكان مثالاً حياً للوجه المصرى الأصيل..

من النمر الأسود والامبراطور مروراً بسواق الهانم والهارب وناصر ٥٦ وأيام السادات والأيام وانتهاء بفيلم حليم..

مشوار استمتعنا بيه واستحق عليه أحمد زكى لقب الأستاذ.. أول أمس كانت ذكرى ميلاد أحمد زكى وحبيت افتكره بكلمات متكفيش حقه علينا..

رحم الله النجم الراحل إمبراطور السينما المصرية أحمد زكى اللى هيفضل عايش فى قلوبنا.. وكل سنة وانت علامة فارقة معانا وفى حياتنا.