فرج  أبو العز
فرج أبو العز


مع احترامى

حالة إنجاز وصحوة وعى

فرج أبو العز

الأحد، 21 نوفمبر 2021 - 08:16 م

أزهى ما فى عصر الرئيس عبد الفتاح السيسى المملوء بالإنجاز تلو الإنجاز تلك الحالة التى أوجدتها همة الرئيس ونشاطه الواضح ونواياه المخلصة تجاه شعبه وبلده والتى نراها تكبر يوما عن يوم فى عيون الشعب وكذلك العالم الخارجى الذى أصبح ينظر لمصر عالية الهامة مرفوعة الرأس وتضاهى الدول المتقدمة بل وتتغلب عليها فى مواجهة أعتى الأزمات.. كل يوم نثبت للعالم أجمع أن أحفاد الفراعنة يستطيعون وليس لديهم مستحيل فى ظل قيادة صلبة حكيمة لا تعرف المستحيل وتبذل جل ما فى جهدها ليعلو شأن الوطن ويتحسن مستوى معيشة المواطنين ليس فقط من باب «أهى عيشة والسلام» ولكن من باب «حياة كريمة» للمصريين فى ربوع المحروسة.
أثلج صدرى مثل كل المصريين تعامل الدولة مع أهالينا المتضررين من السيول فى محافظة أسوان بعد أن رأينا رأس الدولة يوجه أجهزة الحكومة بكل حسم: «كل حاجة ترجع زى ما كانت وأحسن.. وده حقكم علينا».. تعامل راق وبأسلوب حاسم لم نشهده فى سنوات سابقة لتنزل الحكومة بكاملها لدعم أهالينا فى أسوان ومعها مؤسسات المجتمع المدنى ممثلة فى «حياة كريمة» لترسم البسمة على وجوه المتضررين وتقول لهم فعليا وعلى أرض الواقع إن الدولة والشعب معكم فى كل الأحوال.
هذا مثال فقط لما حدث ويحدث فى تعامل الدولة مع جميع التحديات التى واجهناها فى عصر الرئيس السيسى الذى يقدم مثالا للقدوة الصالحة فى كل المجالات فما يمر علينا تحد أو أزمة إلا ونخرج منها منتصرين وأصحاب تجربة فريدة يشيد بها العالم وأبرزها تعامل الدولة مع جائحة كورونا التى آلمت العالم أجمع ونجحنا فى عبورها بنجاح بل وحققنا معدل نمو اقتصادى إيجابيا لم يكن متوقعا فى مثل تلك الظروف.
بجانب حالة الإنجاز التنموى المتوالى والمتوازن مع جهود مكافحة الإرهاب الأسود أوجد عصر الرئيس السيسى حالة من الوعى العام وإحياء لروح الوطنية التى أصابها بعض الخمود مع تكرار تأكيد الرئيس فى أكثر من مناسبة على أهمية الوعي.. أرانا يرتفع وعينا بقضايانا يوما بعد يوم.. أرانا أصبحنا ندرك جيدا من المحب ومن الصديق ومن العدو.. لم تعد تخيل علينا الشائعات التى يطلقها أعداء الوطن بعد أن انكشفت حيلهم وألاعيبهم أمام الشعب الأصيل.
أدركنا جميعا حقيقة أن المطر يسقط شتاء ووجدنا كل أجهزة الدولة جاهزة وعلى أهبة الاستعداد لمواجهة أجواء الشتاء وما يصاحبها من أمطار غزيرة وسيول فى بعض المناطق بعد أن كنا دائما ما تأخذنا المفاجأة بعد أن تغرق شوارعنا فى شبر مياه.. أصبح لدينا منهاج فى مواجهة التحديات وظروف الطوارئ بالتخطيط المسبق والاستعداد للمواجهة بعد الأخذ بالأسباب مع حسم الدولة بوضع خط أحمر لمخالفات البناء على مخرات السيول.
عندما انتشرت كورونا فى العالم أجمع لم يتخيل أحد أننا سنستطيع المواجهة والكل وضع يده على قلبه وقد فعل الفيروس اللعين الكثير من الخسائر فى دول تسبقنا تقدما ووضعا اقتصاديا لكن جمهورية السيسى أثبتت للعالم أجمع أننا نستطيع وواجهنا الفيروس بأقل الخسائر الممكنة وأثبتنا أن نظامنا الصحى لا يقل جودة وتنظيما عن نظم أرقى الدول وأغناها اقتصاديا.. ومع ظهور لقاحات الفيروس نجحت الدولة فى توفير لقاحات بمختلف الأنواع تكفى الشعب كله بما يعكس قدرة الدولة على المواجهة والإنجاز.
أصبحت مصر السيسى رقما مهما فى موسوعة جينيس للأرقام القياسية بمبادرات لم يفعلها أحد وأبرزها مبادرة تطوير الريف المصرى والتى تعد الأكبر عالميا على كافة المستويات ومشروع «الدلتا الجديدة» التى ستوفر 2.5 مليون فدان زراعى تعوضنا ما فقدنا من أراضى دلتا النيل الخصبة بفعل البناء على الأراضى الزراعية.
كل عام ورئيسنا طيب وبخير وصحة.. كل عام ومصرنا الغالية مرفوعة الراية.. كل عام وشعب مصر فى «حياة كريمة».

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة