الخميس، 09 ديسمبر 2021 - 05:43 م

عم كيروش عوض اللى فات وحقَّق الفوز على الجزائر بالإنذارات..

صحيح أن المباراة كانت كبيرة وقوية ومثيرة بين المنتخبين الشقيقين.. وأنا أعتبرها مُقدمة لنهائى متوقع ومرتقب.. عمنا كيروش أعلن أنه خلاص مفيش صانع ألعاب وسيعتمد على الجناحين والاستفادة من سرعة صلاح نور العين بس دا طبعا فى تصفيات كأس العالم، أما فى البطولة العربية اللى شغالة طبعا صلاح مش موجود وكيروش بيحاول وبيعافر وبيدرب وبيجرب فينا خططه الجهنمية ومن تجربته فى لخبطة اللاعبين فى الملعب أشرك رأس الحربة الوحيد ياسادة يا كرام محمد شريف جناح وكله عن الخواجة البرتغالى يا غالى مباح، فظهر شريف متوتر ومتضايق لإنه برا الصندوق  عليه الدور مش لايق ..

وبعدت المباراة وكانت هتهرب مننا بعد تفوق الإشقاء فى البداية وظهرت اللخبطة فى الدفاع وبعد خط الوسط عن الأمام وتقهقر يدافع ويساند بعد أن توالت الهجمات من المنتخب الشقيق وعدت يادوبك تلت ساعة والمذيع أعلن فى الإذاعة وعلى الشاشة تأخرنا بهدف.

وهنا يا سادة زاد الطين بلة بعد إصابة أيمن أشرف وحجازى وكلاهما من عناصر الخبرة وبالتالى بحث كيروش فى دولاب التغييرات وقال يا فتاح يا عليم، حِلها عن طريق مصطفى فتحى يا كريم وظهر العصفور الشقى بمستوى مُبهر ومُلفت للانتباه ولولاه لكان المنتخب خسر وتاه وتحول الفريق الوديع إلى أسد بقوة ويشارك بالمهارة والسرعة فى كل الأرجاء وكان من ثمار تلك الجهود ضربة جزاء قوية سجل منها السولية هدف الترضية (التعادل) واستمر الحال فى الشوط الثانى سرعة ولياقة من الجانبين والكرة رايحة وجاية مستنية اللى يسكنها الشبكة (دية) أو (دية) وتفوق الأشقاء بالكروت والإنذارات وكل شوية نقول ضاعت الصدارة حتى طرد الحكم واحد منهم (قولت الحمدلله رجعنا تانى للصدارة والعبارة فى الشكارة مش بالسرعة والمهارة.

وبكرة منتخبنا يواجه الأردن الشقيق وهى مواجهة سهلة وإن شاء الله سنفوز ويصبح المتبقى للفوز بالبطولة مواجهة ربما تونس فى نصف النهائى وأتوقع مواجهة جديدة مع الجزائر الثائر فى النهائى.. قولوا يارب